ايها الاخوة والاخوات في التأني السلامة .. وفي العجلة الندامة
كانت تنتظر فى المقهى خطيبها ولكن هل تعلمون ماذا حدث !؟
لنكمل هنا ...
قصه اغرب من الخيال لفتاه كانت تجلس تنتظر خطيبها التى اتفقت معه ان يقابلها بعد انتهاء العمل مباشرهً ، كانت الفتاه تتامل المكان من حولها وهى تتناول الشاى فوجدت شاباً ينظر لها ويبتسم !!!
فلم تهتم به الفتاه او حتى تعره أي انتباه وبعد عدة ثوانى نظرت الفتاه بطرف عينها مرة اخرى إلى هذا الشاب فوجدته ما زال ينظر إليها وكان يبتسم أيضا .. فتضايقت الفتاه للغاية بسبب هذه الوقاحة !!
وعندما وصل خطيبها قالت له عما حدث وأشارت لهذا الشاب فذهب الخطيب مسرعاً اليه ولكمه بلكمه شديده القوة على وجهه أوقعته أرضا
ولكن من العجيب ان الشاب لم يرد على الخطيب .. بل وقام محاولاً الاستناد على كرسيه ومعاودة الجلوس بعد معاناته الشديدة في البحث عن نظارته السوداء !! ويحاول تجفيف قطرات الدموع التى انهمرت من عينيه بمنديله
طبعا فقد أعجبت تلك الفتاة برجولة خطيبها وتاهبا للخروج من المقهى يدا بيد
وفي نفس تلك اللحظة حيث كان ينهض الشاب بمساعدة النادل وبدا يتحسس الطريق للخروج من المقهى ووضع النظارة على عينه وقد رفع العصا وبدء يتحسس الطريق خارجا
وقتها وقفت الفتاة وخطيبها وقد انعقدت الدهشة على لسانهما ووقعت المفاجه عليهما كالصاعقة !!
ف فعلا في التأني السلامة .. وفي العجلة الندامة ،،،،
فذلك هو شاب ضرير وانه لا ينظر اليها بل هو لا يرى اساسا، وكان ليس له القدرة ليرد اللكمه التى لكمه بها الخطيب له فانه لا يراه ايضا .
مما راق لي واردت نقله لكم لنعلم ان فعلا في التاني الســلامة وفي العجلة الندامة
متمنيا ان لا نستعجل في افعالنا على الناس كي لا نظلمهم ونتحسر على ذلك متأخرين