تنل من جميل الصبر حسن العواقب
صباح الخير \ مساء الخير ...
أحببت أن يكون هذا أول موضوع بين ثنايا هذا المنتدى الرائع .. قضية بسيطة في عنوانها و معقدة في نتائجها آمل أن تحظى بتفاعلكم ..
«واصبر إن اللّه يحب الصابرين»
ما إن استشعرنا آيات الصبر وأحاديث الصبر وأقوال الحكماء فيه ، ما إن لامست قلوبنــا
نستشعر إنسانيتنا .. في زمن أصبح الصبر فيه قيمة مهملة ..
أصبح طويل البال " عديم إحساس " ..
أصبح الصبور " شخص بارد " ...
ففي طوابير الانتظار لابد من وجود أشخاص غير صبورين !!
وفي مواقف السيارات المزدحمة لابد من وجود شخص عجول!!
وفي حال انتهاء أي دوام رسمي وازدحام الشوارع لابد من وجود أشخاص يتغلب عليهم عامل الغضب!!
فلنتوقف قليلاً . .. لحظة من التأمل وسؤال الذات ..
" لم العجلة ؟" \ " ما الضروري؟ " ... سنجد أن كل الأمور سهلة بدون أخذها على عجالة ...
والصبر يجنبنا مشاكل تتعدى مشكلة التأخير ..
وما إن تنتهي الحالة وفق الصبر الجميل ينتهي كل شيء سيء بانتهائها ..
"فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً "
وثق بأن ما بعد مرارة الصبر إلا لذة الحياة ..
فالصبر في أمور الحياة حكمة .. والصبر على الإبتلاءات حسنة
فكن من الصابرين ....
شاركوني آرائكم في هذه القضية التي أودت بحياة أبرياء التي لامست أشخاص كثر ..
ومن وجهة نظركم ما هو الحل للحد من هذه المشكلة "انعدام الصبر في بعض الناس "؟!