♦♪♦ جــــروح الـــــــوقـــــت ♦♪♦
♦♪♦ جــــروح الـــــــوقـــــت ♦♪♦
تعــبت من الحياه اللي : أعيش وضايـعه فيها
مـ احسّ ان الزمن وقتي / ولا الأرواح تشبهني
تصادف ضحكتي ( دمعه ) أروح بعيد أبكيها
تراقب دمعتي فرحـه ، أقول : شفيك ؟! تسفهني
محد يستاهل دموعي أعيد آزيد و احكيها
ترد المُشكله نفـسي : كذب هالبنت يجرحني
أنا ماغثّــني إلا عيـون الناس وش فيها ؟
كلام يدور في بــالي - ولا به إذن تسمــعني
هذيك تدوّر اخباري - عشان تروح ترويـها
على من همّهم حزنـي - كِذا بـ برود تطـعني
و ذاك العاشق الهايم / حلف هالروح يسقيها
رحل : ماجاب لي سقيا - سراب وكان يخدعني
و ذيك - و تلك - و فلانه أمدّ الكف تدميها
وفــا متلبسٍ قلبي .. و آخر شي يذبحـــني
تعالي ( روحي الخجلا ) ! نعم هالروح مابيها
طلبتك إجمعي عفشك / وهاتي روح تجمـعني
أبيها قاســيه ! يعني إذا هالحزن يكويها
تميل شفاتها عااادي ، تقول الحزن وش يعني
أبي من كثر مافيها [ بروود ] تمد يدّيها
تقول بـ كبريا : منهو عشان ايديه توجعني ؟
تداوي جروحها ، تنسى ، شوي شوي تطويها
تنادي حروفها يلا تعالوا نطـير و نغني
بـ اغني ، والزمن يمطر تعــاسه - قال عليّها
شـ اعلّي ؟! والنغم أصله دمـع و آهـات تتبعني
ذبــلت من القهر : ودّي بعض هالناس أنفــيها
أبلقى دونهم منــفى / مـ ابي نظرات تقهرني
حرام الضايـقه تبكي ؟ يبّل الدمـع كفيها ؟
حرام التايـهه تسرح ؟ تروح بعيد تستغني ؟
كثير علومهم صعـبه - تخاف الناس توحيها
كثير عيونهم غرقا : تصدّ تخاف ( تسمعني؟
وش اللي علّـني ؟ مدري .! أظن الروح معمـيها
وفا من أوّل سنيني معي و الحين موّجعــني
خلاص من الحكي أصلاً : أنا ماكنت بشكيها
جروح الوقــت / لكنّه صبر أيوب ودّعــني
