قتلى بتفجيرين انتحاريين في شرق ليبيا
شهدت ليبيا خلال الساعات الماضية تفجيرين انتحاريين، أحدهما بسيارة مفخخة في مدينة القبة (شرق) أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. فيما استهدف الانفجار الآخر بوابة للجيش الليبي في منطقة الظهرة (شرق)، وأسفر عن قتيل وثمانية جرحى.. بينما قتل جنديان ليبيان وأصيب 15 آخرون في اشتباكات بين الجيش وجماعات مسلحة متشددة في مدينة بنغازي شرقي البلاد، والتي استعاد الجيش الوطني فيها سيطرته على كل معسكراته.
وفي مدينة القبة، سقط قتلى وجرحى جراء تفجير سيارة مفخخة وسط المدينة القريبة من درنة شرقي ليبيا.
وفي فبراير الماضي، شهدت مدينة القبة سلسلة انفجارات أدت إلى مقتل عشرات المدنيين، وتبناها لاحقا فرع تنظيم «داعش» في ليبيا.
استهداف الجيش
أما في منطقة الظهرة، فأعلن مسؤول طبي ليبي مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف بوابة للجيش الليبي.
وأكد المسؤول من داخل مستشفى البيضاء وصول تسعة جرحى من الجيش الوطني توفي أحدهم متأثرا بجراحه
وكان آمر محور عين مارة العقيد سعد عقوب قال إن «هناك معلومات عن سيارة أخرى دخلت بلدة القبة لتنفيذ هجوم آخر تحاول عناصر الجيش العثور عليها قبل تنفيذها عمليتها الإرهابية».
وأضاف عقوب أن «هذا الهجوم جاء ردا على تقدم وضغط الجيش الليبي في محاور القتال في غابات رأس الهلال وبقية محاور القتال قرب درنة».
استعادة سيطرة
أما على صعيد المعارك الدائرة في بنغازي، فقد استعادت قوات الجيش الوطني الليبي السيطرة على معسكر 319 الذي احتله تنظيم انصار الشريعة في اغسطس الماضي، وبهذا يستعيد الجيش الوطني كل معسكراته التي فقدها في يوليو وأغسطس من العام الماضي علي يد انصار الشريعة و«داعش» والمليشيات المسلحة المتحالفة معهما.
وقالت مصادر طبية ومسؤولون عسكريون إن جنديين ليبيين قتلا وأصيب 15 عندما تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة وجماعات متطرفة في مدينة بنغازي شرق البلاد أول من أمس.
قصف جوي
وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن قوات خاصة من الجيش وشبانا مسلحين متحالفين معها حققوا تقدما جديدا في ثلاثة أحياء. وشوهدت طائرات هليكوبتر تقصف مواقع يشتبه انها لجماعات متطرفة وأمكن سماع دوي أعيرة نارية.
وقال ناطق باسم القوات الخاصة إن اثنين من الجنود قتلا. وذكرت مصادر طبية أنه بذلك يرتفع عدد القتلى الذي أعلنت عنه مستشفيات جراء القتال في بنغازي إلى 23 هذا الشهر. وأضافت أن 15 شخصا أصيبوا.
محتجزون تونسيون
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي أمس إن بلاده تجري اتصالات مع أطراف مختلفة في ليبيا من أجل تأمين إطلاق سراح 172 تونسيا احتجزتهم ميليشيات مسلحة في العاصمة طرابلس.
وأوضح الشواشي إن كتيبة مسلحة في طرابلس هي من تقف وراء احتجاز الرعايا التونسيين، رافضا الإفصاح عن اسمها.
