رئيس الوزراء العراقي يؤكد مضي الجيش في الخطط المعدة لاستعادة البلاد من داعش
كد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه واثق من أن الخطط المعدة للقضاء على داعش تمضي في طريقها، رافضا تلميحات إلى أن العراق لا يبذل جهدا كافيا على الصعيد السياسي .
وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ومساعد وزير الخارجية الأمريكي أن العراق بحاجة لكثير من العمل السياسي من جانب دول التحالف. مشيرا إلى ان عملية استعادة الرمادي وكامل الأنبار سوف تكون قريبة وان القوات بصدد بدء عملية تحرير الموصل
واكد العبادي "نحن بصدد التحرك في الرمادي والانبار وبصدد التحرك في الموصل" كبرى مدن شمال العراق التي شكلت السيطرة عليها في حزيران/يونيو 2014 بداية هجمة التنظيم المتطرف.
واضاف "تذكروا انه قبل اربعة اشهر كانت اجزاء من غرب بغداد تحت سيطرة داعش. لقد طهرنا هذه المنطقة وجعلناها آمنة عسكريا قدر الامكان لكن لا يزال هناك، كما هو الحال في عواصم غربية، خلايا نائمة يمكن ان تضرب في اي وقت".
وتامل السلطات العراقية تعبئة العشائر السنية لاستعادة الانبار ولكن ايضا التأكد من ان كل الميليشيات الشيعية تعمل بامرة سلطة بغداد.
ويثير دور المليشيات الشيعية المدعومة من طهران، قلق واشنطن.
وصرح حيدر العبادي في مؤتمر صحافي قبل بدء الاجتماع في وزارة الخارجية الفرنسية بحضور عشرين وزيرا وممثلا عن منظمات دولية مشاركة في الائتلاف الدولي "اعتقد انه فشل للعالم باسره".
كما يفترض ان يبحث اجتماع باريس الوضع في سوريا وحيث يحتل التنظيم نحو نصف مساحة البلد.
