ثوار "فتح حلب" يفشلون محاولة داعش التقدم بريف حلب ويستعدون لمرحلة الهجوم
ضمن فقرةِ المشاهد يسأل وصلنا اليوم سؤوالٌ على الواتس آب الخاصِ بتلفزيون الآن سؤوال من أحد السورين الموجودين في تركيا عن الاشتباكاتِ بين داعش والجيشِ الحر في ريفِ حلب الشمالي
نحن تواصلنا مع الناشطين هناك وأكدوا أن الثوار َتمكنوا من ايقافِ داعش من التقدمِ الأمر الذي أكده ايضا الرائد ياسر عبد الرحيم، القائدُ العسكري لغرفةِ عمليات فتح حلب، أنهم أوقفوا تقدمَ داعش في ريفِ حلب الشمالي.
وأكد انتقالُ فصائل ِالثوار من مرحلةِ التصدي إلى مرحلة الهجوم، متعهداً بإخراجِ داعش من مساحاتٍ أكبر من تلك التي سيطر َعليها في الأيامِ الثلاثة الماضية، واتهم عبد الرحيم، النظامَ السوري بإعطاء ِالإشارة لداعش للهجوم على ريفِ حلب الشمالي، لعلمِه بتحضيراتِ جيش فتح حلب لتحرير ِالمدينة، لافتاً إلى أن معنوياتِ الثوار عاليةٌ جداً، ووالاستعدادات أصبحت مكتملة لشن الهجوم المعاكس على حد ِتعبيره.
وانتقد عبد الرحيم "تخاذل وازدواجية التحالف الدولي في حلب"، مقارنا بين تدخل التحالف في كوباني، وصمته عما يجري في حلب، مطالباً التحالف بتحديد موقفه مما يجري "بكل وضوح".
وأشار إلى أن "غرفة عمليات فتح حلب ما زالت قائمة، حيث تم تسخير ثلثها لقتال داعش، بينما يواصل الثلثان الآخران الاستعداد للمعركة الكبرى في حلب" وفق قوله.
في غضون ذلك قتل عشرون مدنياً وجرح عدد آخر، عقب قصف جوي استهدف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي
إذ القى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على المدينة، كما تعرضت قريتا حردتنين و أحرص و أرض الملاح و حي جب القبة، لقصف جوي مماثل، دون تسجيل إصابات.
ويأتي القصف على حلب وريفها غداة دعوة الأمم المتحدة, النظام السوري إلى وقف استخدام "البراميل المتفجرة", مطالبة إياه بضرورة التقيد بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش والجيش الحر في محيط مفرق أم القرى، وسط قصف جوي بالبراميل المتفجرة على قرية حربل المجاورة
