عمان تهزم الهند بشق الأنفس في مستهل مشوار التصفيات
http://store1.up-00.com/2015-06/1434041559331.jpeg
استهل المنتخب العماني لكرة القدم،*مشواره المؤهل لنهائيات أمم اسيا ومونديال روسيا 2019، وذلك اثر فوره الخميس على مضيفه الهندي بهدفين لهدف وحيد، في المباراة التي أقيمت بينهما بمدينة بنجلور الهندية وحضرها جمهور مقبول لمؤازرة صاحب الارض.*
احرز لعمان قاسم سعيد في الدقيقة 1 وعماد الحوسني في الدقيقة 37، وسجل سونيل هدف الهند الوحيد.
باغت المنتخب العماني بعد 21 ثانية دفاعات منافسه الذي تفاجأ بتمريره بينية من عبد العزيز المقبالي انفرد على اثرها قاسم سعيد بمرمى الهند ليصوب الكرة دون ضغوط دفاعية لتعانق تسديدته الشباك واضعة عمان في المقدمة.
أهدر المنتخب العماني بعد هدف التقدم عدد من الفرص الحقيقية للتهديف في ظل ارتباك حاد في صفوف المنتخب الهندي الذي استفاق وعاد للمباراة بعد مرور 25 دقيقه التي شهدت احراز الهند هدف التعديل بعدما اخترقت جبهة علي البوسعيدي بعرضية ارضية لم يحسن احمد كانو التعامل معها ليستغلها سونيل في تصويبها بمهارة في شباك علي الحبسي في ظل تمركز خاطئ لعمق الدفاع.
العماني
نشط المنتخب الهندي بعد عدف التعادل فآلت له السيطرة النسبية حتى الدقيقة 35 حتى عاد الأحمر العماني من جديد لفرض سيطرته بفضل عامل الخبرة الذي انحاز بوضوح للضيوف.
واصل المنتخب العماني محاولاته الهجومية عبر اختراق العمق الدفاعي الهش للهند لتشهد الدقيقة 37 جملة فنية جميلة بدأت بتمريرة من محسن جوهر لعيد الفارسي الذي اخترق بتمريرة زميله الدفاع الهندي الذي لم يجد بدا الا عرقلته داخل منطقة الجزاء ليحتسب على اثرها حكم المباراة ركلة جزاء لعمان احرز منها عماد الحوسني الهدف الثاني 40 بعدما امر الحكم بإعادتها لينتهي الشوط الاول بتقدم المنتخب العماني 2-1.
ظهر المنتخب الهندي بشكل مختلف في الشوط الثاني فجاء بشكل منظم تكتيكيا وتحسن امر انتشار لاعبيه قي ظل تراجع المردود العماني الذي عابه الطابع الفردي وافتقاد المنظومة الهجومية كعادتها للحلول الناجعة دون ان تجدي تغييرات لوجوين في صنع هجمات تصل لحد الخطورة المباشرة على مرمى منافسه.
دفع لوجوين في الشوط الثاني بثلاث تغييرات ذي طابع هجومي فاشرك رايد ابراهيم في الجبهة اليمني بديلا لعماد الحوسني ودخل محسن جوهر تحت راس الحربه وأشرك الجلبوبي في الجهة اليسرى بديلا لقاسم سعيد ثم سعود خميس بديلا لمحسن جوهر للإصابة بيد ان التغييرات لم تحدث الفارق في الشق الهجومي الذي ظهر بلا أنياب في الشوط الثاني باستثناء فرصة الجلبوبي في الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء.
ألغى الحكم الكوري هدف للهند في الدقيقة في الدقيقة 67 بداعي التسلل بعدما اخترق العند كالعادة الجبهة اليسرى بعرضية لمست قدم عبد السلام عامر قبل وصولها لشباك الحبسي ولكن معاجم العند المتداخل مع عبد السلام كان في موقف تسلل.
لم يشفع عامل الخبرة والفارق الفني في نوعية اللاعبين والتاريخ للمنتخب العماني للظهور بشكل جيد فرغم حصوله على العلامة الكاملة في مستهل مشواره بيد ان أداءه كان ضعيفا باهتا شابه العديد من الأخطاء الواضحة فخط الدفاع يعاني من ثغرات واضحة فضلا على عدم الاعتماد على التنوع الهجومي الذي مازال عقيما يفتقد للحلول خاصة وان عبد العزيز المقبالي رغم جهوده الكبيرة لم ينجح مجددا في التهديف رغم الفرص العده التي أتيحت له دون ان يستفيد من دفاع الهند الهش المفتقدة للخبرة.
منقول
