ياللي له الغلا في وسط القلب شايب
وله مجلسٍ فيه أوميادين وأقصور
يامن ذِكرته عِد ماهبت الهبايب
وعِد ماناح الحمام وبلبل العصفور
ياحبيبي فيك لامني كل القرايب
أوقلت خلوني لو أن أدروبي أعثور
أداري العبرات من عرقي الذايب
ذايبٍ من شوقي أللي كما الدافور
وألاأنت ماهمك لاسقيتني العقايب
إلا عذابي يسعدك ويبعث لك سرور
ألا ياجارحٍ خاطري إنت السبايب
بأللي حصل مابين عِله أودمٍ يفور
أمس أقول الغايب عذره معه غايب
واليوم وينك يالله عسى الحال ماجور
ترا ظني باقرب الناس ياهيه خايب
وإن خاب فيك ظني تراني أمعذور
وإن صديت عني ترا ماحنا حبايب
وإن جيتني هلابك أمحشم أومقدور
لكن أبيك تفهم لارجعت لي تايب
إن زود الخطأ أيْضَيِّق أوساع الصدور
وأبيك أتداوي أجروحي أللي عطايب
وأبيك أتعاهد قلبٍ حَبْك فيه ماتُبُور
وأبيك أتْسَكِنِي داخل طرفك الرايب
هذا أللي أبيه ومالك إلا طِيب الشُعور
