أوروغواي تستعد لتقديم شكوى رسمية إلى الكونميبول ضد خارا
سيتقدم اتحاد أوروغواي لكرة القدم بشكوى رسمية ضد جونزالو خارا مدافع تشيلي بعدما نخز باصبعه أسفل ظهر منافسه إدينسون كافاني في دور الثمانية لكأس كوبا أمريكا لكرة القدم.
ومن شأن هذه الشكوى أن تدفع لجنة الانضباط باتحاد أمريكا الجنوبية للتحقيق في الواقعة.
وقال اتحاد أوروغواي في بيان الجمعة: "قررت اللجنة التنفيذية بالاتحاد التقدم بطلب الدفاع عن اللاعب إدينسون كافاني، نحن نشجب رسميا أمام لجنة الانضباط باتحاد أمريكا الجنوبية تصرفات اللاعب جونزالو خارا".
وبعد ساعات من إعلات اتحاد أوروغواي تقدم اتحاد تشيلي لكرة القدم بشكوى لدى اتحاد أمريكا الجنوبية باتهام سبعة لاعبين من أوروغواي منهم كافاني "بالتعامل بعدوانية وتوجيه إساءات" ضد لاعبي تشيلي وحكام المباراة.
وبينما كان تعادل الفريقين بدون أهداف يسيطر على اللقاء بعد مرور ساعة من اللعب شد خارا منافسه إدينسون كافاني مهاجم أوروغواي ونخزه بأصبعه في أسفل ظهره في تصرف مشين.
ورد كافاني على هذا التصرف بلمسة بسيطة لخارا الذي سقط على الأرض وكأنه تعرض للكمة ليتلقى مهاجم أوروغواي البطاقة الصفراء الثانية ويخرج مطرودا من الملعب، بينما سجلت تشيلي هدف الفوز 1-صفر قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وقال أليخاندرو بالبي المسؤول التنفيذي باتحاد أوروغواي لرويترز: "إن الشكوى سيتم تدعيمها بصور ولقطات فيديو لتصرف خارا".
وأضاف بالبي أن الاتحاد سيتقدم بطلب الاثنين لإلغاء الطرد الذي ناله كافاني وكذلك زميله خورخي فوسيلي.
وستتضمن الشكوى واقع ما كتبه الحكم في تقرير المباراة بأن أوسكار تاباريز قد سبه وهو الاتهام الذي ينفيه مدرب أوروغواي.
وتلقى المدافع فوسيلي بطاقة حمراء قرب النهاية بعدما بدا أنه ارتكب خطأ عاديا مع أليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي.
وبعد طرد فوسيلي توقفت المباراة لعدة دقائق بعدما التف لاعبو أوروغواي حول الحكم كما حدثت اشتباكات بين مسؤولي ولاعبين المنتخبين داخل الملعب.
واشترك تاباريز في الاعتراض لكنه نفى الإساءة للحكم ساندرو ريكي.
وقال أدريان ليزا - وهو واحد من خمسة أعضاء بلجنة الانضباط في اتحاد أمريكا الجنوبية - لرويترز إنه سيبتعد هو وكذلك عضو اللجنة القادم من تشيلي عن دراسة الشكوى ويترك الأعضاء الثلاثة الآخرين لاتخاذ القرار.
وستلعب تشيلي مع بيرو في الدور قبل النهائي الاثنين، بينما تلعب الأرجنتين في المباراة الأخرى مع الفائز من مباراة البرازيل أو باراغواي.
