صيام شهر رمضان لدى الكبار في السن
يحرصُ كثير من كبار السن على صيام شهر رمضان المبارك وقد يكون ذلك مَهمة صعبة، وربما يكون البعض منهم مُصاب بأمراض يصعب معها الصيام، وقد تؤثر سلباً على صحتهم.
يحرص الكثير من كبار السن على صيام شهر رمضان المبارك و يتفاوت تأثير الصيام في صحة المسنين، من مسن إلى آخر، وذلك حسب حالته المرضية والصحية، لذا ينصح خبراء التغذية ، المسنين بإجراء فحوص طبية قبل شهر من الصيام ، وزيارة الطبيب للتعرف إلى حالتهم الصحية، ومدى مقدرتهم على الصيام .
لكن في حال صام كبار السن يحتاجون الى الرعاية الخاصة في شهر رمضان المبارك من جميع النواحي بما فيها نوعية الطعام التي يجب أن يتناولوها.
توجهنا الى الصيدلانية وخبيرة البدائل الطبيعية وإختصاصية التغذية سمر بدوي وتحدثنا معها عن عن الإرشادات المتبعة عند إعداد غذاء المسنين في رمضان :نتابع :
نصيحتُنا اليومَ :يؤكد الأطباء أن صيام كبار السن مفيد لكن بشرط الالتزام بتناول كميات كبيرة من السوائل، والإكثار من الخضراوات والفواكه إضافة إلى الالتزام بمواعيد الدواء.
ويؤكد الأطباء أن صيام كبار السن مفيد شريطة الالتزام بتناول كميات كبيرة من السوائل والإكثار من الخضروات الطازجة والفاكهة، والالتزام بمواعيد الدواء.
وهذه بعض النصائح لكبار السن الحريصين علي إكمال شهر رمضان : وهي تناول السوائل بكثرة «3 لترات يومياً» في صورة ماء وعصائر ربما يكون أكثر أهمية بكثير من تناول الطعام نفسه، وعدم الإجهاد والخروج مبكراً والعمل في الأيام ذات الموجات الحارة الشديدة وعدم التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة ويفضل الحركة والنشاط بعد الإفطار بقدر الإمكان، والحصول علي فترات كافية وقسط وافر من النوم يومياً لا يقل عن سبع ساعات وساعة أو ساعتين قبل الإفطار أيضاً.
وفي حالة مرضي القلب والسكر والضغط والكلي والكبد وباقي الأمراض المزمنة من كبار السن يوصي دائماً بالمتابعة مع طبيب قبل رمضان ومرة أو مرتين علي الأقل أثناء الشهر لمتابعة مسايرتهم للصيام بأمان وعدم تأثر مواعيد الطعام والدواء من نظام الصيام ومواقيته، وفي حالة الإحساس بأي هبوط أو عرق شديد أو عدم تركيز أو أي ضعف أو وهن شديد في منتصف نهار الصيام فإن الإفطار وإعطاء سوائل عالية السكر في الحال يعتبر واجباً، وفي كل الأحوال يجب أن يتذكر كبار السن هذا العام «أن الله يحب أن تؤتي رخصه» وأنه «لا ضرر ولا ضرار».
