بطولة شجع فريقك بالخابورة تشهد زخما واضحا من الإثارة والندية

http://im48.gulfup.com/0xeLSP.jpgالخابورة- حمد المقبالي
شهدت بطولة شجع فريقك بولاية الخابورة زخما واضحا من الإثارة والندية لاسيما بعد أن بدأت ملامح الفرق المنافسة على البطولة تتضح.
واصبح المسلسل الرمضاني الرياضي في بطولة شجع فريقك بالخابورة يأخذ حيزا كبير من المتابعة لعشاق الدراما الرياضية لما فيها من أحداث درماتيكية مشوقة وممتعة وما زالت فرقنا تتسابق مع الزمن لحجز بطاقة تأهل لدور ربع النهائي وما زال التنافس على مصراعيه حادا ومشوقا ليتمتع عشاق وجماهير الرياضية بأحداث المفاجآت..
الدوري رغم الأحداث والمفاجآت إلا إنه بنكهته الرمضانية كان حديث الشارع الرياضي نعم أقوال وأحاديث بناءة وهدامة ولكن يبقى الحضور الجماهيري العلامة البارزة للدوري وكم هو جميل أن نرى الملاعب بحضور جماهيري رائع يرسم لوحة جميلة على شعب يعشق كرة القدم حتى الجنون.
أولى مفاجآت البطولة إعلان انسحاب أحد أعرق الفرق بالولاية فريق المرعب بقياده العاصم والشاهين والغريبي والصحاري في العصر الذهبي لليرموك حيث أعلن انسحابه الذي لم نتعود عليه ودمعت عيوننا حسرة ونحن نشاهد اليرموك الاسم الكبير وهو ينسحب من مباراته أمام التضامن رغم وجود عناصر شابة قادرة على قيادته بقيادة مدربه الدكتور محمد البلوشي نعم عناصر شابة موجوده تحتاج للصبر عليهم بقياده عبدالحكيم الحوسني (أوسكار) وصانع ألعابه عبدالعزيز الحوسني (عزوز) وقائده محمود الزعابي ومدافعه الناشئ قصي الشحي والمدافع الشاب زياد الحوسني والأخوان مهند وأحمد الربيعي مجموعة شابة قادرة على العطاء ولكنها تحتاج للدعم والصبر عليهم لنبني قلعة بنجوم جديدة سنحكيها للأجيال فعلينا أن نتكاتف ونعمل جميعا وعلى من يعشق اليرموك أن يحافظ عليه بالعمل.
في زحمة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل دخل النصر وعينه على النقاط الثلاث من منافسه الواسط الذي أعلن عن خروجه من المنافسة من الجولة الثانية ولكنه رغم الخروج لم يعلن عن استسلامه وقدم نجومه مباراة رائعة بنجومه الشابة التي يتقدمها قائده حسن الحوماني ونجم خط وسطه أحمد الزعابي والرباعي النجوم التي تألقت وفي مقدمتهم النجم الكبير المزعج والمشاكس محمد البداعي الذي أزعج دفاعات النصر والنجم الشاب الهداف أيمن الحوسني صاحب الهدف الأول ونجمه المتألق الذي أمن فوز فريقه بهدفه الثاني النجم زايد الحوسني ومهاجمه الواعد جعفر اللواتيا نعم نجوم تفوقت على أنفسها رغم صغر سنها وأبدعت وكادت تزيد الغلة من الأهداف لولا براعة حارس نزوى سابقا وفريق النصر محمد بدير الذي استطاع بخبرته إنقاذ مرماه من عدة أهداف محققة..
فيما دخل النصر مباراته وكله أمل بتحقيق نقاط المباراة بقيادة قائده إبراهيم القرطوبي (سولي) ونجمه حسين الرديني (سافيولا) ولكن تسرعهم وقلة تركيزهم جعلهم تائهين في أرضية الملعب ولم يجدوا الحلول لفك شفرة الكتيبة الوسطاوية رغم المحاولات القليلة الخطرة لتخرج جماهير العالمي التي أتت مساندة لفريقها حزينة على خروج فريقها من دوري المجموعات…

كل شكر لك...