توقيف 4 ضباط من «الجيش الحر»
استهدفت وحدات الجيش اللبناني فجر أمس محاولات تسلل وتحركات مشبوهة للمسلحين في وادي رافق - جرود القاع وصولاً إلى جرود رأس بعلبك وعرسال بالمدفعية الثقيلة، بعد رصد محاولات تسلل في اتجاه مواقعها، مستخدمة القنابل المضيئة لكشف التحركات في الجرود، في وقت كانت اصوات الانفجارات تصل الى مسامع أهالي بلدات البقاعين الاوسط والغربي نتيجة الاشتباكات في منطقة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية.
وأوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش على طريق عام اللبوة- عرسال، 4 سوريين، للإشتباه بعلاقتهم بتنظيمات مسلحة، هم وفق بيان قيادة الجيش - مديرية التوجيه: صلاح محمد الجبة، محمد أحمد الخطيب، حمزة سويدان الحمزة ومحمد فوزي البحري، وبوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «ثلاثة من الموقوفين ضباط برتبة عقيد والرابع برتبة رائد، وهم منشقون عن الجيش السوري وينتمون إلى الجيش السوري الحر».
وفي شأن قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المسلّحة السورية، نفَّذ ذووهم اعتصاماً سلمياً أمام السفارة القطرية في بيروت، وسط انتشار كثيف للقوى الامنية. وناشد الأهالي «الدولة القطرية إتمام مساعيها لحل أزمة أبنائهم خلال شهر رمضان بأسرع وقت ممكن». وشكروها على «مساعي الوساطة التي يقوم بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وهدد الأهالي بـ«تنفيذ اعتصامات في أكثر من مكان».
