رئيس الوزراء العراقي يُطلق قريباً عملية عسكرية لتحرير الرمادي
أعلن مجلس محافظة الأنبار السبت، أن انطلاق العملية العسكرية لتحرير الرمادي من قبضة تنظيم داعش، ستعلن رسميا من قبل رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن حميد الهاشم، عضو مجلس المحافظة، قوله إن معركة تحرير الرمادي من سيطرة داعش لم تبدأ حتى الآن لعدم اكتمال الاستعدادات العسكرية للقوات العسكرية وأبناء العشائر، مضيفا أن العبادي هو من سيعلن وبشكل رسمي عن بداية المعركة حال اكتمال الاستعدادات العسكرية واللوجستية من قبل القوات المهاجمة.
وأوضح الهاشم، أن "أبناء العشائر سيكون لهم الدور المهم في المعركة المرتقبة، بعد ان اكتمل تدريبهم في قاعدة الحبانية العسكرية على يد المستشارين الأمريكيين، و أن أبناء العشائر سيمسكون المناطق بعد تحريرها من تنظيم داعش".
من جهة أخرى، تمكنت قوات من الحشد الشعبي من اعتقال اثنين من عناصر داعش أثناء محاولتهما التسلل الى بغداد من ناحية الكرمة شرقي الفلوجة ".
إلى ذلك زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت أحد مخيمات إيواء النازحين في منطقة الدورة في العاصمة العراقية (بغداد)، وتجول في أرجاء المخيم واستمع إلى العوائل النازحة ، واطلع على الخدمات المقدمة لهم وتناول الإفطار معهم.
ووجه العبادي بتوفير كل ما من شأنه أن يساهم في توفير الحياة الكريمة للنازحين ، وقال:" إننا نعمل من أجل راحة النازحين وتلبية متطلباتهم".. معربا عن شكره للقائمين على المخيم وقوات الأمن العراقية لتوفيرها الأمن للنازحين في المخيم.
وأضاف:" نسعى لتوفير الكهرباء والخدمات للنازحين" ، مشيرا إلى أن الحل الأساسي لمشكلة النازحين هو إعادتهم لمناطقهم التي احتلها تنظيم(داعش) الإرهابي ، وقال:" إن هناك عمليات عسكرية لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي لتحرير الأنبار وباقي المناطق التي يسيطر عليها داعش".
على صعيد متصل التقي العبادي في بغداد السفير الكويتي لدي العراق غسان الزواوي ، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، ووقوف الكويت مع العراق في حربه ضد الإرهاب وأهمية تكاتف جهود جميع الدول لمحاربة داعش وفكره المنحرف.
وقدم رئيس الوزراء العراقي شكره للحكومة والشعب الكويتي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها للنازحين في العراق.
