كان يامك.....
عفوا لم يحدد المكان
والزمان بدهور غابره
والاقنعه حاضره
والكتاب فتح كفيه ليشهد امال نحرت على منصة الاغتيالات الغراميه.
.
ااااه من عينيك ...تجراني خطوه وتارجحني عشرا...أقف على محاذاة الاحلام وكلنا نسرد مايبطنه الفؤاد فتتهامس النسمات الماره من بين اطراف احاديثنا المجنونه وتسترق الاقمار لحظات حالمه ..
ومالغريق الا انا...والاعماق منزوعة الاسوار ..رجفات تعتري الجسد ولغة عاجزه بل عقيمة التفسير ....حكايه تسرد بإلتقاء نظرات تلبسها إشتياق جارف...واضلع تنحني لاسمك طوعا..
.
.
"" ومع مرور الوجع ""
اغتيالات متتابعه تنهل زادا من فؤاد
تراقص وجعا.....
مقيد بأنين محكم .....حزن يصاحبه ويقرئ عليه السلام كل ليله....
آلام تفرش ديباجها فتنصب خياما لاتبرح.....
باذخ الشقاء هو....عنوان لليتم....طعنات ورديه من كف نابغه تدرك معنى السير خلف الجحود....لونت بحقد مستعمر.....
اغتسل الفؤاد الليله وارتدى حلة اشتراها من سراديب المستعارات المتوهمه.....فأيقن بأن التشرد مستوطن به لامحاله...والمقاس صغر قليلا....فأنتزع الرداء....وأصبح الفؤاد هائما...بلامأوى....فقط زفرات تأويه ....وتواسيه روحا استشعرت الفقد منذ الازل ....فوشمت به...وخط أعلى حاجبيها....."هكذا يكون اللؤم.."
ورمق انتحر على مشارف الاغتراب المؤكد...فعلق وصيته ...وشهد النجم بالفاجعه.... فسارع لتوثيق المرجع...ليكون غاية كل عاشق اختضن الحب ومصيرها نحر الارماق ورفعت راية الانتصار المبجل....
.
.
وفي منتصف هطول الذكريات الموجعه يشهق الفؤاد فتسقط دمعة خانها الوجد فمضت لاتدري بأي أرض تموت...وبأي ذنب غدر بها..سوى قلبا تلبسته خفقات حتى سقط مغشيا عليه... والجسد جثى طوعا.....
والحكايه لاتزال تسطر بحروف من استحياء مبهم
.
.
.
سؤال قد يجاور المنطق ...وربما ينفيه لخارج حدود اللاوعي
لماذا...الذكريات تبعثر اوراقها على طاولة الانتشاء ليلا..؟؟!.وتحديدا عند انتصاف الوجع الا ربعا من انين جاوز مداه الشهقات المجالسه للتنهيدات المهاجره غالبا على جناح من معاناة....
.
.
وقارورة من اوجاع فاخره لاتشتهيها سوى نفسي أنا مدمنه بها حد الانسلاخ من ذاكرتي النافقه....بليدة الهلوسات..عقيمة النسيان.
تتأرجح يالبؤس حظها بين الأ يكفيك ياأنت تبختر في اروقتي! وما بين زدني تلذذ بتذكرك...فالرقيه على مقربة مني.وتعويذاتك لازالت تطاردني.والساحره استنشقت غدر في طور التكوين .فخذلها الترياق وقررت الارتحال على زورق من اعتقادات خائفه. ....
والحانه في هيجان مدوي ...قارورات من الاوجاع تبعثر هنا وهناك...والنادل انا...والساقي انا وروحي وانا....والاسعار منبوذه على رف المواعيد المذبوحه...
ورائحه تمتمات تلبسها الارتجاف تطوق الارجاء..وعصفور على الشباك ينعي احلام كانت تطارد وتطارد الغيم ..فكسرت على مرائ المارين من ضفة الامنيات الحالمه....فلم يبقى سوى ريشة يتيمه جلدت بسياط من انين...
وتصرخ الاجنحه وتفتح ازرارها هل من مزيد؟
فانعدمت الرؤيه وكان الصمود حليفها فقط هذه المره…
.
.
""همسه""....عند بوابة الذاكره
ولاتعمق أكثر..لاتزال الحانه مفتوحه وعامره بافخم الاوجاع ..ومرتاديها انا ونفسي النازحه...هل من زائر يطرق بابها....؟!
حبك وطن...
