..! «الناشئين» يتوجه إلى الدوحة الجمعة ويلاقي السيب غدا
تسير خطة الإعداد لمنتخب الناشئين لكرة القدم بين مد وجزر بسبب غياب التجارب الودية بعد أن بدأ الإعداد في منتصف يناير من العام الحالي بمعنى أن الفترة مر عليها سبعة أشهر ولعب المنتخب تجربتين فقط أمام الكويت وسيلعب أمام قطر يومي 12 و14 من الشهر الحالي وأجرى مساء أمس تجربة ودية أمام فريق بوشر وسيلعب تجربة ودية غدا أمام السيب بالملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وستغادر البعثة بعد غد متوجهة إلى العاصمة القطرية وبعد العودة سيتوقف المنتخب عن التدريب على أن يعود بعد عيد الفطر المبارك استعدادا للمشاركة في بطولة منتخبات التعاون التي ستقام في قطر وأيضا تصفيات كأس آسيا التي تقام في سبتمبر قرغيزستان ويتطلع المنتخب إلى مشاركة إيجابية في البطولتين خاصة في التصفيات الآسيوية التي تعتبر المحك الأهم .
عمان الرياضي زار معسكر المنتخب في مجمع السلطان قابوس الرياضي وتابع التدريب الذي استمر ما يقارب الساعتين والنصف تحت إشراف المدرب يعقوب الصباحي ومساعده هلال العوفي وشاكر البلوشي مدرب الحراس ونبيل البلوشي مدير المنتخب ومحمد الحارثي أخصائي علاج وبدر البطاشي مسؤول مهمات وشارك في التدرب القائمة التي تضم كلا من يوسف علي الشيادي وحيدر مسلم العجمي وإسلام سالم الهنائي ومحمد شهاب الشكيلي ونواف جاسم المجيني ويحيى عبد الله الهديفي ومحمد خليفة الخميسي ومحمد أحمد الشكيلي وناجي فايل الغيلاني وعلي سعيد المعمري وعمر ربيع المديلوي وثامر سالم الزعابي ومحمد عبيد القايدي وعبد الله خليفة الدرمكي وسند سبيت العريمي وعصام خميس المخزومي ومحمد إبراهيم العلوي ونجيب محفوظ ومعاذ علي الجهضمي ويوسف ناشر المالكي واليقظان بن خميس المشيفري ومعتصم بن ناصر البكري وسلطان سعيد بشير والبراء بن خالد المعولي .
وفي حديث لعمان الرياضي أكد المدرب يعقوب الصباحي أن القائمة الحالية هي الأفضل بعد أن شاهدنا كل العناصر من خلال الزيارات التي قمنا بها، ولقد بدأنا معهم منذ فترة ونسعى إلى رفع المعدل البدني وحتى هذه اللحظة فإن الأمور جيدة ومن المتوقع أن يكون هناك معسكر خارجي لأن الفريق يحتاج إلى تجارب ودية والتدريب المكثف بسبب قلة الخبرة للعناصر الحالية ولا شك أن اتحاد كرة القدم يسعى لحل كل الإشكاليات التي تعترض المنتخب في طريق إعداده من خلال مخاطبة عدد من المنتخبات الكروية والتجربة أمام قطر ستكون إيجابية بسبب قوة الفريق وإعداده المتواصل لتواجد أكاديمية اسباير ومازلنا نستكشف للوقوف على مستويات لاعبي المنتخب .
وقال يعقوب الصباحي إن غياب التجارب الودية مشكلة تؤرقنا كجهاز فني لأن التجارب تصقل المواهب وتساهم في رفع المستويات والإمكانيات ومباراة واحدة أفضل من عشر حصص تدريبية وهي المحك الأساسي والأهم للتطوير واللعب على المستوى الدولي أفضل من الاعتماد على المباريات بالدوري ولقد طلبنا ما يقارب 20 مباراة قبل المشاركة في التصفيات الآسيوية بسبب حداثة المنتخب والمرحلة القادمة أصبحت حرجة وتتطلب إعدادا بدنيا وذهنيا وتكتيكيا لأن فترة شهرين قصيرة جدا على انطلاق المنافسات والكرة نتاج جهد جماعي وفي بطولة كأس الخليج سنسعى إلى تقديم مستوى جيد وهدفنا إعداد جيل للمستقبل وعندما نرى 4 أو 5 لاعبين في منتخب الشباب أو الأولمبي والمنتخب الأول نتأكد أن الجهد الذي بذلناه أتى بثماره.
أضاف نتابع استعداد المنتخبات الأخرى ففريق قرغيزستان مستضيف البطولة ويلعب بين جماهيره ويسعى لإثبات وجوده والمنتخب الأردني سيلعب في بطولة غرب آسيا ومن المتوقع أن يحضر المنافسات المدرب أو المساعد هلال العوفي للحصول على معلومات أفضل عن الفريق الأردني الذي تطور مستواه في السنوات الأخيرة وأيضا منتخب النيبال أصبح من الفرق القوية .
الاستقرار بنسبة كبيرة
أكد هلال العوفي مساعد مدرب منتخب الناشئين لقد تم الاستقرار بنسبة كبيرة للعناصر الحالية وستظل القائمة مفتوحة إلى 30 لاعبا وقد تتغير بين 3 إلى 4 لاعبين وانظمّ إلى المعسكر سعيد السالمي وأغلب العناصر حاضرة من المعسكرات الماضية حيث كانت القائمة تضم ما يقارب 40 لاعبا وتم الاستقرار على 20 إلى 25 لاعبا وتم تحديد مراكز اللاعبين وهناك تطور في المستوى الفني ولعب المنتخب تجربتين أمام فريق نزوى الأولمبي خسر الأولى 0/3 والثانية بهدف ولا يجب أن نغفل فارق الست سنوات بين لاعبي الفريقين وهناك تجاوب على المستوى البدني حيث بدأ يرتفع تدريجيا وأيضا بالنسبة للجانب المهاري ولكن الجانب التكتيكي يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين ويتطلب الأمر أيضا إجراء تجارب ودية دولية لأننا بدأنا الإعداد منذ منتصف 15 يناير الماضي ولم نلعب سوى تجربتين أمام الكويت فقط وكل المعسكرات كانت قصيرة بين 3 إلى 4 أيام بسبب الظروف الدراسية، والبداية الفعلية كانت في منتصف يونيو بعد نهاية كل الارتباطات وفي الفترة القادمة لدينا بطولة منتخبات التعاون 20 إلى 28 أغسطس القادم ولكن يبقى الأهم تصفيات كأس آسيا في سبتمبر. والأولى هي أول بطولة يشارك فيها المنتخب الجديد ونعتبرها استعدادا جيدا للتصفيات الآسيوية لأنها تقام مباشرة بعد (التعاون ) بفارق أسبوعين وهي الأهم لأننا نتحدث عن بطولة قارية وتؤهل إلى مرحلة النهائيات التي ستقام في الهند والمنتخب يحتاج إلى تجارب ودية ومن المحتمل أن نلعب 12 إلى 14 مباراة وقبل بطولة الخليج نخوض 3 إلى 4 تجارب .
وقال هلال العوفي بالتأكيد إن 4 مباريات لا تكفي منذ أن بدأت فترة الإعداد في يناير وتم مخاطبة عدد من المنتخبات فأوزبكستان ولبنان والسعودية والبحرين اعتذرت بسبب تضارب المواعيد وكان من المفترض أن نلعب أمام لبنان في المعسكر الماضي لكنه اعتذر وهناك إمكانية أن نلعب بعد عطلة العيد ولقد وافقت أوزبكستان لكن الموعد غير جيد بالنسبة لنا حيث طلبوا في الفترة من 15 إلى 20 يوليو وإذا تحدثنا عن فرق المجموعة فهي قوية جدا فنيبال المصنف الأول في المجموعة باعتبار أنه صعد إلى النهائيات الماضية للمرحلة الأهم بينما منتخبنا خرج من النهائيات بدون نقطة واحدة واستطاع تصدر مجموعته على حساب الكويت حيث حصد سبع نقاط وبعد ذلك يأتي منتخبنا في التصنيف الثاني ومن ثم الأردن وبعد ذلك قرغيزستان وعموما فان منتخبات شرق آسيا تطورت كثيرا وهي متقدمة حتى على المستوى الأول و سنعسى إلى تصدر مجموعتنا رغم كل الظروف المحيطة .
