لقسام تعلن تطوير نوعين من القذائف الصاروخية
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أمس الأول الأربعاء ، إن مقاتليها طوروا نوعين من القذائف الصاروخية استعدادا لأي مواجهة جديدة مع إسرائيل.
وقال الناطق باسم الكتائب الملقب ب «أبو عبيدة» خلال عرض عسكري لعناصرها في مدينة غزة إن القسام «تحقق في كل يوم إنجازا جديدا وتطورا نوعيا وتجبر إسرائيل على قبول ما لم تكن تقبل به»، وأضاف إن مقاتلي القسام «يصلون الليل بالنهار إعدادا وتدريبا وتصنيعا وتطويرا»، ولم يحدد أبو عبيدة قدرات النوعين الجديدة من القذائف الصاروخية، لكنه توعد بأن أوراق «المعركة» الأخيرة مع إسرائيل واستحقاقاتها ما زالت مفتوحة وعلى رأسها ملف الأسرى. وطالب أبو عبيدة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة «قبل الانفجار في وجوهكم وعلى العالم أجمع أن يلتقط هذه الرسالة جيدا وأن يقرأ ما بين السطور وما وراء الكلمات»، واعتبر الناطق أن «على الذين يحاصرون الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم إسرائيل أن يفهموا الدرس من صموده واحتضانه للمقاومة وإصراره على العيش بكرامة كبقية شعوب العالم». وشارك في العرض الذي نظم في الذكرى السنوية الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي الأحدث على قطاع غزة عشرات العناصر من الكتائب يحملون أسلحة رشاشة وأخرى ثقيلة بينها قذائف تحمل على الأكتاف وصواريخ عرضت على مجسمات كبيرة.
كما تم عرض مجسم لآلية عسكرية إسرائيلية تخرج منها يد تقبض على سلسلة فيها اسم جندي إسرائيلي تقول حماس إنها لديها من دون أن توضح أنه حي أو ميت، بالإضافة إلى لوحتين وضعت عليهما علامات استفهام.
وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 يوليو الماضي عن خطفها جنديا إسرائيليا خلال توغل بري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الهجوم الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي، كما أعلنت إسرائيل لاحقا عن فقدان جثة أحد جنودها.
