فنانون وأدباء ورجال دين في مواجهة الإرهاب والتطرف في مصر
نظمت وزارة الثقافة المصرية في كل محافظات مصر فعاليات مبادرة الثقافة في مواجة الإرهاب ، بمشاركة اثنتين وثلاثين 32 فرقةً فنية و127 مئةٍ وسبعة وعشرين من رجال الفكر والأدب والدين. المبادرة تهدف إلى تعميق الإنتماء والوصول للشباب حتى تأخذ الثقافة دورها في مواجهة الإرهاب.
الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة المصري
" الثقافة كما قال كل المتحدثين هى في مقدمة الصفوف، لأن العمل على إعمال العقل لتغيير ما ترسخ فيه من أفكار تتعلق بالإرهاب و التطرف و الهدم و ليس البناء هو يحتاج إلى جهد كبير عن طريق إصلاح مثل هذة الأمور بتقديم الإجابات الصحيحة على الأسئلة الشائكة في هذا الأمر، وتقديم أعمال فنية التي تقدم إجابات في هذا الموضوع بايجاد نوع من الحوار المباشر ما بين المختصين، ومن تصلهم هذه الضلالات."
"الفنانين و المثقفين الذين كان يرى البعض إنهم موجودون في أبراج عاجية، هم في وسط المجتمع يختلطون به، يجاوبون عن أسئلتهم، يقدمون لهم الرؤيا الحقيقة عما يرونه من مشاكل موجودة، يحاولون تقديم حلول لبعض المشاكل التي يرى البعض إنها عائق أمام التفاعل المجتمع"
سامح الصريطي، فنان مصري
تذوق الفن بشكل عام و ممارسته بشكل خاص أكيد تبعد الإنسان عن التطرف و تفعل تواصل إنساني، لا يمكن لإنسان يكون بيعشق الجمال، ويكون متطرف أو يكون إرهابي أو يقوم بأعمال إجرامية ضد الإنسان، أو ضد الطبيعة، لأنه الطفل الذي يرسم شجرة، لا يمكن أن يفكر في حرقها."
