بينَ رُكامِ أحلامِي الضجِر ..
أرقُب تبخُر طموحاتٍ لا مُستتِر ..
ضميرِي كفَّ عن الإلحَاح !
لا زلتُ أسمعُ صوتگ كالنُبَاح !
رأيتُ طموحِي ذاتَ ليلَة ..
قصرًا ورديًا كمَا فِي الأحلَام !
تارةً أغنِي بينَ جُدرانِه الباذِخة ..
وأصوغُ ألحانَ السعادةِ آن !
لم أعِي لم أُدرك .. عُميَ الكيَان ؟؟!
أبصرتُ قصريَ أسودًا ..
قاتمًا مُحطمًا !!؟
أفاتَ الأوَان ؟؟!
بحثتُ بينَ جنباتِ القلبِ عن إجابةٍ ..
فغُصتُ فِي بحرِ النسيَان !
تتواتَر الأحلامُ فِي مهجةٍ ..
فتروحُ عنِي للآفاقِ الحسَان !
أتخلَّى عنِي طموحِيَ ..؟
أم أنَا هجرتهُ مذُ زمَان ؟؟!!
يا حسرتِي عليگ ..
يا لوعتِي إليگ ..
وانشطرَ الكيَان !
إِي واللهِ إنِي حمقَاء !
ولطموحِي خائنَة ..
وحالِي زريَّة ..
كطيرٍ بلا جُنحَان !
كبشرٍ قابةٌ للتغيُر ..
ولكِن فِي هذهِ الأوضَاع ..
ينبغِي أن يُغلقَ المجَال !
سئمتُ تكالِيف ذاك الطمُوح بعد العُسر ..
وانتشرَ الغمُ كمَا السُعر ..
وفِي دُنوِ اليُسر ..
نكصتُ بغبَاء !
وما مِن طرِيق أو زقَاق ..
يقودُني نحوهُ من جدِيد !
