الشعر جامعة المحاسن والمكارم
الشعر هو عبارة عن أحاسيس وأماني وآمال ونظرة إلى الواقع والمستقبل القريب
فرض شعراؤنا الشعر في الجاهلية وتغنوا به وتوارثنا الشعر جيلا بعد جيل
وعى مر الأيام كان حفظ الشعر وتعلمه أحد حقول العلم والتعلم ودارة المحاورات بين الحكماء والعقلاء
والبلهاء
كل منهم حفظ من الشعر وتعلم منه
ولكن القليل جدا عرفوا كيف يوظفون الشعر الذي حفظوه. في مكانه المناسب.....
قال منافق
انافق في الحياة كفعل غيري
وكل الناس شأنهم النفاق
فرد عليه عاقل
من تحلى بغير ماهو فيه
فضحته شواهد الامتحان
قال عابرسبيل
من صفة الدنيا التي أجمع
الناس عليها أنها ماصفت
فرد عليه مقيم
اذا الدنيا تأملها حكيم
تبين أن معناها عبور
قال صادق
ما. احسن الصدق في الدنيا لقائله
واقبح الكذب عند الله والناس
فرد عليه حكيم آخر
الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في افعالنا أفعى لنا
وقال أحد الحكماء
كم ضاحك والمنايا فوق هامته
لو كان يعلم غيبا مات من كمد
فرد علي أحد الجهلاء
فلا تجزع لحادثة الليالي
فمالحوادث الدنيا بقاء
...قال حكيم
فلا تغرك الدنيا بزينتها
وانظر إلى فعلها بلأهل والجار
فرد. عليه حكيم آخر
فلا تغتر في الدنيا فمهما
ترى فيها يؤول إلى الزوال
قال صديق..
صديقي من يشاركني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني
فرد. عليه مخدوع ..
احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة
فلربما انقلب الصديق عدوا
صار أدرى بالمضرة
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا
بالطيب يرمى فيلقى أطيب الثمر
