كل عام ومولانا السلطان بألف خير
كل عام ومولانا السلطان بألف خير
23 من يوليو يوم خالد في ذاكرة كل عماني يقطن في هذه الأرض الطيبة، ذكرى تقلد مولانا السلطان حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد، فهو يوم تاريخي في نهضة عُمان وتطورها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية، حيث قال جلالته في هذا اليوم من عام 1970 في خطابه التاريخي"أيها الشعب.. سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب"، فوعد أبناء شعبه بالرقي والازدهار، وأوفى بهذا الوعد نظير ما تحقق في هذه الأرض الطيبة في كافة الأصعدة.
عُمان قبل 1970 كانت تشهد صراعات داخلية بسبب القبلية، إلا أن حكمة مولانا وحد البلاد طولاً وعرضاً، وشمالاً وجنوباً تحت راية عُمان، فأصبح المواطن ينبذ الفرقة والشقاق والتعصب لدينه وأصبحوا أبناء هذا الوطن مثالاً للتسامح في مختلف جوانب حياتهم، ويدعون للتلاحم الوطني في هذا الوطن المعطاء.
أن مسيرة التنمية في البلاد قطعت شوطاً كبيراً، بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي تمر بالعالم كانخفاض أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، ونأمل أن يستمر هذا البناء والعطاء في ربوع عُمان الغالية.
لا يسعني في الختام إلا أن أدعو المولى عز وجل أن يجعل عُمان واحة في السلم والاطمئنان وأن يمد في عمر جلالته، ويرزقه الصحة والعافية يا رب العالمين.
منقووووول من:
عبدالله المقبالي