منذ بزوغ فجر القرن الواحد والعشرين والمجتمع العربي يئن من حركات الشباب البايخة التي أفرزتها التقدم والتطور واﻹنفتاح..فمن هم من يقلد ممثل فلاني ومنهم من يقلد مغني فلاني ومنهم من يقلد لاعب فلاني ومنهم من يقلد مذيع فلاني ومنهم ومنهم.. بعض الشباب حياتهم وشخصيتهم من صنع اليهود والنصارى والكفرة من خلال التقليد اﻷعمى..
فمن المحزن نجد..
قصات شعر غريبة والبعض كأن عش الغراب!!
بنطلون أحيانا نتساءل كيف لبسه من شدة الضيق!!
ومنهم من يمشي ببنطلون قصير جدا في الشوارع والطرقات واﻷسواق بنظارته وسماعة!!
ومنهم من يلبس عقد وقلادة في رقبته!!
ومنهم من يضع مكياج وما جد وطاب من أنواع اﻷصابغ والمكياج!!
ومنهم من لا يترك ولو قليل ما يراه العين المجرجة من شنبه ولا لحيته!
ومنهم من يضع لون الشفايف!!
منهم من حركاته وصوته طبق اﻷصل حركات وأصوات الجنس الناعم!!
وغيرها من الحركات وفي النهاية وبعد النصيحة يأتيك الجواب:
أنا خر.. حرية شخصية!!
مجتمع هذا شبابه، فما مصيره؟!!
مجتمع هذا شبابه، فمن أين النصر؟!!
مجتمع هذا شبابه، فمن أين ستتحقق التنمية المستدامة والشاملة التي تتغنى بها كل دولة؟!
مجتمع هذا شبابه، فماذا سنقول للأجيال القادمة إذا وجدوا مجتمع شبابه منسلخ قيمه وأخلاقه ومضيع لصلاته وعبادته؟!!
عذرا للأجيال القادمة..ماشي حيلة إلا بالله!!
وفي النهاية.. الحرية تحد وتضبط بحدود وضوابط كل حسب دينه وبما أن ديننا اﻹسلام ، فالقرآن والسنة هو الحكم والفصل!!
