بَرِحَيــلــكـ غَطَّت الغيَوْم سَمَاء سعادََتي
في مُعَظَّم الأَحْيَآن أَجْلَسَ وَحَّدَي...
أَحَّأَوَْلَ آن لا آتذَكَّرَك وأَنْجَحَ..
وتَمْر الإِيَّأَمْ وقَدّ قَلَّت لَنَْفَّسَي آنِيّ نسيتكِ..
ولَكِنّ آتذَكَّرَك...
وأَرْجَعَ أَحَّأَوَْلَ آن أَنِسَاك..
ولَكِنّ عِنْدَمَا أَمَرَ في آلَمََكَآن الَّذِي كآن في يَوْم شآهَدَّ حُضُورَنَّآ مَعَا..
أحَتَّرَقَّ ,أكتوي , أبكَيْ أطَلّآلك مَنّزوي لَوَْحَّدَي ..!
هَلْ تذَكَرِيّن ذآك آلَمَكآن الَّذِي كآن بُدّآية رَحَلَتي مَعَك ؟....
آتذَكَّرَ نَظَرَآتك نَحْوِيّ عِنْدَمَا كنت اخَطَّو وكنتي تَمَّيْلَيِّن بَرَّأَسَكَّ
وَعْيِنّاك أَلِفَآتُنّتآن ترَمَقَني بُحَّيآء وخَجِلَ ..
آآآه يآ ( عَلَّيآء ) ..
عِنْدَها كنت ارِيّد آن أَحََّضَنَ الدُنْيا...عِنْدَها كنت أَحَسّ آنِيّ في الَجْنَة
ولَكِنّ الإِيَّأَمْ مَرَّت مسُرْعَة...مَرَّت ولَمْ أَشْعَرَ بها ..
رَحَلَتي .. تَرَكَتِيْني .. مَعَ ضيوف ثقآل , ثقآل جِدّاً
أَلاَّن عِنْدَمَا تَسَوَّقَني قَدَّمِيَ لِذَلِك آلَمََكَآن الَّذِي كنتي واقٍٍِفة فيه
ولا اراك...أَشْعَرَ آنِيّ مَحَطّم..بآئس ,, أَشْعَرَ آنِيّ يأس مَنّ الحَيَاة ..
أشَعَرَ آنِيّ لَمْ أكن بالََأصَلَّ مَوْجُوَدَّا
تَمُّنِيَت وَقَّتهآ آن أَحََّضَنَك قَبِلَ مَوَّتي....ارِيّد آن آتذَكَّرَ حَرَارَة حَضَنَك قَبِلَ آن أَمَْوَّت
أصَبََّحْتُ أهذي ..لاأعَلِمَ مآأقَوْل , .!
حَزَني بَعُدَكَّ عَظِيم , أليم , مُوْجِع
حَدَّ الإخَتَنَآق , تسآؤلآتي مآزآلت ..
هَلْ مَعْقُولة أَنْتهَيِّنا.؟؟وأَنْتِ الآن مُحّرَّمة علَّي
ما السَبَّبَ.؟
أَهُوَ أَنَا ؟
أَمْ أَنْتي ؟
أَمْ الطَرَفَ الثالِث آلَمَُسَمًّى بالََقَدَرَ؟
آآآه يآقَدَرَي ..
جأَوَْبَيَّنَي لِمَإِذَْا لا ترَدََّيِّن.؟
أيِنّ أَنْتِ مُنِيَ .,
كنت أتَمَنَّى دآئماً آن تَبَقَّى بَقَرُبّي ....
نَعُمَ أقَرُبَ مُنِيَ لي ..
اقَوْل هَذِهِ الكَلِمَة وأَنَا
يجتأَحَّ كِيَآنِيّ آلَمَاً ..
وتُنَّزَفَ عَيَّنَآآيَ دَماً
فبَقَرُبّك يرتأَحَّ قَلْبِيّ
ويهُنَّأ عَيَّشَي ....
لاأدَرِّيّ لِمَإِذَْا
اقَوْل هَذَا الكَلاَم !!؟؟
ولاأدَرِّيّ لِمَإِذَْا تخَرَجَ مَنّ لِسَآنِيّ
كُلَّمَآت العَذَآبَ ؟
لأنكِ في قَلْبِيّ تَمَكَّنَتِ
وسَفِيِنَّة حَبَكَ قَدّ رست في
سأَحََِّل فُؤَادي ....
وسَكَنَتِ في عَمُقَ أعَمَّاق وِجْدآنَِيّ ...
فبَقَرُبّك أشَعَرَ بالََدَفّء والٍٍحَنَآن...
وكأنني اعَيَّشَ وَسَط الَجَُّنَّآن...
ولَكِنّ بَعُد رَحِيلك آلَمَُوْجِع
إنَشِطَر عَقْلِيّ ,
وَقَّتَلّ قَلْبِيّ بَلَّ أغتيل .,
وَجَعَلَّ مُنِيَ إنسأَنَا بَلأَهُوِيَّة مِشّاعَِر ,,
لأَيْأبه أيا كأَنْت آلَمََخَاطِر ....
(عَلَّيآء) مُنْذُ آن رَحَلَتِ ..!
أصَبََّحْت كالََسَفِيِنَّة الحائِرة ..!
الَّتِي تَمَّشْي في الُبَّحْر بَلا بَحَّار ..!
قآرُبّ بَلَّآ مَجَّدَآف ,,!
لآتدَرِّيّ في أَيْ السوأَحَلَّ تُرْسي !!....
لَمْ أكن أعَلِمَ أن الحَبّ يفَعَلَ ..!
بي هَكَذَا !!
فَقَدَ أصَبََّحْت كالََلُعْبَة ,,
الَّتِي يلَعِبَ بهاالزَمَآن مَتَى شاءََ وكَيَّفَمآ شآء !!؟؟
أصَبََّحْت آتَجَرَّعَ مَرَارَة أَلِفَِرَاق وَ إِلاَّحَزَّآن ...!!
أنا أَلاَّن ومُنْذُ آن رَحَلَتِ عُنِيَ طَلِيعَة( رَجَّب آلَمَشئوم) ,,
وأنا حَزِيِنّ ..!
بعَشِقَك يآأميرتي مَكْسَوَّرَ
وَفِيّ بَعُدَكَّ أصَبَحتُ مَثَل القَتِيل ....
وبقَسّوتك أَصْبَحَت وَحِيَد !!
لاأدَرِّيّ أيِنّ أذَهَبَ ؟؟
لاأدَرِّيّ مَنّ آصارَََحَ ؟؟
لعَّل حُبكِ قَدّ أعَجَزَ عُنِيَ الحُلْول ..
وبآنَت في عيوني الدَموع ..!
وَجَعَلَّ مُنِيَ إنسأَنَا صأَمَِْتا كالََشَخَصَ آلَمََقْتُول ....
فبَعُد آن رَحَلَتي ,, عَنْ عَيْنِيّ وَتَّرَكتِيْني ...
لاأرِيّد مَنّك شيئا ..ولاأرِيّد مَنّك مالََأ ولأَثِمَنا ...
ولاأرِيّد مَنّك لَوْعَة ولآدَمَعَة ...
ولأَ ضْحَكَة ولآبَسِمَة ...
ولاأرِيّد مَنّك حَتَّى وَلَوْ نَظْرَة عَطَفَ أو شَفَقَة ...
أرِيّدَكَّ أن تبَحْرِيّ في هَذَا الزَمَآن
وتبَحَثَي عَنْ شَخَصَ يهَدْيك قَلَبَه كَمَا أَهَدْيتك ...
ويفدِيك بعَمَّرَه كَمَا فديتك ...
ويجَعَلَ مَنّك أميرة وسَلَّطَآنة عِنْدَه .., ..
ويرَفَعَ مَنّ شأنك وذَكَرَك كَمَا فَعَلَت .,!
أَنَا تَمَأَمَّا لأجلك....
أنا أجَزَمَ وأجَزَمَ بأنكِ
لَنْ تجَدْي في هذآ أَلْزَمَن الغريب أحَدَا مَثَلي ...
أَهَدَأَك عَمَّرَه وَحْيآته ..
وأعطاك قَلَبَه وحَنَآنه ...
إذَهَبِيّ وأكَمُلي حَيَّآتك
كَمَا تحَبَّيَّنَ أن تَكَوَّنَي ...
لَعَلَِّكَيْ أن تجَدْي ذَلِك
الشَخَصَ ..الَّذِي
تَحْتاجيِنّ له ..
ولَكِنّ ثقِي تَمَأَمَّا
لَنْ تَمَّوَّتِيْن إلا وأنتِ ذائقة عَلْقَمي
مَثَل مإِذْقت أَنَا مَنّك ...
وَفِيّ ذَلِك الَوَْقَّت سَوَّفَ تبُدّأ
سيوف الَنَْدِمَ تتَسَآبََقَ ..
باِجْتِيَأَحَّك ...
وَدَّموع الألَمْ تَحَرّقك وتُنَّتَأَبَك ...
وَفِيّ ذَلِك الَوَْقَّت ....
تَفَقَّدَ ذَلِك الِصّوت ..!
الَّذِي كآنَ ..
يِنّادٍي سَرَآبَك ...!!
ومَصْدَر أمآنك ,,
فأنا غالٍٍطت نَفَّسَي
وكنت مَخَطَئ
بآنِيّ لَنْ أعَيَّشَ بِدُونك
جَعَلَتكِ وهَمَّ ...تتحكمين بُحََّيَآتِيّ
فـ أذقتيني مَرَّ العَذَآبَ
وحَطَّمتي سعادََتي
وَوأَدَتيني في وَأَدَي الضياع
لَكِنّ خَرَجَت مَنّ ذَلِك الَوَْأَدَي
لأَعْلَنَ لك بآنِيّ اقأَوَْمَ
كَلَّ شَيْء بقُوَّة حُبِّيّ لك
أبَتَّسَمَّ حين اتذكر ماقلتيه..
ذَلِك الحَبّ الَّذِي قَلَّت لي
بآنَه سَيِّدَوَّمَ
وبَعُدَما وَصَفَتيه
لي بكِتَآبَك
آتذَكَّرَي كِتَآبَكِ الَّذِي فَتَّحْتِيّه
أَمَأَمَْ عَيْنِيّ ..
وأَغْلَقَتِيْه وقَلَّتِ لي لقَدّ
أَغْلَقَت قَلْبِيّ كالََكِتَآبَ هَذَا..
واجَعَلَي مَنّ حَبّنا وَرَقَة وَمَضت
نَعُمَ بَدْءت بِدَأَيَْة جَدِيَدة
لَكِنّ عَكَسَ عَقَارَبَ الساعٍٍَة
بَدْءت مَنّ حَيْث أَحَبَّبَتَّك
أَدْرَكَت عِنْدَها بآنَك
(لَنْ تَكَوَّنَ لي)
وبَقِيَت بصِرَاع مُمِيت
بَيَّنَ تصَدِيق وتَكْذِيب
ماأَنَا فيه
آآآآآآهٍ ..
ي لتناقضُي
كَمَّ اِشْتاقَََ قَلْبِيّ لَنَْبَضَك
وكَمَّ اِشْتاقَََت عَيَّنَأَيْ لَنَْوَّرَ عَيَّنَاك
وكَمَّ سِأَلَتُنّي رُوحِيّ عَنْك
فأسَكَتَها بإِلاَمَل الكإِذِْب
بأننا سَنَّلتَقِيّ يَوْما
وسَنَحَقق ذَلِك الحَلَمَ
الَّذِي طآلَمَا حَلَِّمَنْا به
في كَلَّ مَسَاء
في لَحْظَة الغُرُوب
عِنْدَمَا تتوسَدَّ الشَمَّسَ
أَحَّضَأْن الَنَْهَرَ
كنت آتَلَهَّفَ للَقِيَاك
كَلَّهفة الطِفْل للعَيَّدَ ..
ولِتُدَرِكِيَ مَدَى جَنوُنيَ
مأَزَلت في كَلَّ مَسَاء اِنْتَظَرَك
لَعَلَّ قُدُماًك تخَطَّىء وتآتي بك
بَذَلَك الطَرِيَق ..
مأَزَلت اِنْتَظَرَ وأَهٍِمُهِمّ
داخََِل قَلْبِيّ بآنَك ستَعَوَّدَيِنّ
ففي رَحَيلُكِ جَفََّتّ الزهُوَر
وِنْشف ماءََ الَنَْهَرَ
وغَطَّت الغيَوْم سَمَاء سعادََتي
ومآتَت أَلْبَسَمه عَلَّى شفَتّأَيْ
فُلِّقَاءك صارََ بَعِيَد الِمَنْال
هأَهِيَ رُوحِيّ ..
أَسْكَتَها وآصَبَغَها بإِلاَمَل
لعَلَكَ تآتين ..
فأنا إِلَى أَلاَّن قَلْبِيّ
يِنَّبَضَ لك
ويقَوْل
أَحَبَّك يأَمِنَ كنتي حَبَّيَّتَبي .. وسَتَبقَيِنَ
فَحََّبَكَ صارََ فَرَضَ عَلَّى رُوحِيّ ..
نعم أصبح فرض .
آخَرَّ أَلْهَمَس :
لأروآحكم
