http://www14.0zz0.com/2015/07/31/10/872721979.jpg
مدخل..'"
"همجيه هي..مجنونه حد الادراك
واعقل مابها جنونها"
.
.
.كبرياء طاغي يتلبسها بعنفوان مستتر..والوصل مقطوع...
شامخه بإسترضاء الأنا...بريق بعينيها يشهد معه حكايه عينت على قافله الخذلان بالسطر الاول..
ولاتزال متمرده بسكون خافت...وضياع تقوست زواياه احاط بها...فنفضت غبار التشرد..ودونت بحبر من سراب
سنكون على الموعد...فقط صبر مجرد وإنتظار خارج حدود المنطق.
ومعطف لايعرف الشتات....وحقيبه تلملم بقايا الذكريات المتبعثره هناك
خلف سد الفصول الثلاثه...فالربيع تشرد بمحض ارادته..وطلب إعفاء تام....وقبع على رصيف المارين لعله يستكين فيدون حكاية بزوغ كاد ان تنحني له الارواح لولا غدر متسلل على غفلة فكانت الفاجعه
.
.
.
والوعد لازال هناك على بعد ميلا ونصف يقتات غراميات مقتبسه ..لعله الى مبتغاه يصل...
شرود وارد"
.
.
.
عندما ينتصف الوجع تماما ...تتبدل الزوايا بإنحراف متوازي الاضلع مع بتر يشمل كل الخفقات المتصاعده بصعوبه بالغه....انعطافات حزينه تشكل قيد يطوق عنق البدايه.. قيرغمها على الخضوع المطلق...والانزواء على شباك اليتم...قابعه تمد كلتا كفيها لتمرد ربما يسجل في ميلاد الوقائع....
فتعيد ترتيب اوراق الذاكره...ويتم تنسيقها بشكل يليق بحكايه اطلق سراحها...فبعثرت التنهيدات المتهالكه هنا وهناك...وتلونت بحمرة قاتمه معلنة لانتفاضه قهريه....معانقه خد الغيم....
تراتيل تعزف بوتر من اماني نائمه على رصيف الحلم المسلوب...فما تلبث الا ان يقشعر بدنها....وتغني...اتى الوعد المنتظر
.
.
تتهامس الفراشات المناصره لبعثة التحرر...وترتدي اجنحه ترصعت بامنيات مائله للبياض....لولا ان الغسق قليلا مال نحوها فتشابكت انفاسه مع انفاسها....وتشوهت معالم التفاصيل.....
وورد شق جور المواعيد المنهزمه خلف الاغتراب المزعوم
وقطرات من الدم عينت لتكون شاهد عيان وملابسات الغرام لاتزال معلقه على وتد من نار...وادخنه مستتره تكتم انفاسه عمدا....
وفي اغاني الصباح تبتعد الاحلام رويدا رويدا حتى تختبي في قانون المنفى لامثالك....والفقاعات تتطاير فتنفجر بانعكاس شعاع نزف حد الانجراف خلف ...هلوسات فكر...
ولاتزال الامنيات معصوبه العينين ممسكه بعصى من احلام ماجنه لعل الاقدار تتعاطف معها يوما ما...فتميط اللثام وتتنفس بعمق اعمق معلنه بدأ جنون ختم على جبينه "نفسا كابدت فحان لها ان تسجل في ميلاد الارواح اليانعه"
منذ الازل وقبله امتدادات تمحورت احاديث العاشقين عن اسمينا
تنازلات قدمت للغوص في احاجي تخصنا فكانت الاماني مبتوره
.
.
خارج حدود النسيان ستظل حرفا مبهما استصعبه الكثير...ولنزاهة جنونك كنت وليد الاحاسيس ومليكها
.
.
عينيك وتبا منهما ...كمنفى يزلزلني فأستقر فيهما حد التلاشي من منطق الوجود...وابحر معهما في تيار المستحيلات ..وللأسوار قيود حطمت..واعلام منسوبه لي أنا نصبت على رابية السلام الداخلي....
تقاسيمك بل ادق خفاياك امتزحت مع همسات تعطشت للمزيد فإنغمست خجوله في سيرة ألف تنهيدة وتنهيده....حيث عاشقه تلبست مجنونها...ورجولة محاطه بقيود انثويه مستساغه
فتجملت اللقاءات جميعها بترانيم مبدأها"لك ولي حق إزلي في بعض"
بتفاصيل زخرفت من تنهيدات مناضله رسمتك في مخيلتي...
اطيافك الباره لاتنفك ...تستوطنني وتنصب خيامها المعتقه المنسوجه من مشاعر لطالما امتزجت بتمرد علني....شارد..
وتسكنني همساتك الوارفه تناجي كل روحا تلبسها اليتم قبل ميلادها....بربك هل العشق جنووون ملحد؟!
او الانغماس بحالة تشبه في طغيانها
هو الجنون المعصوم من جنووون محكم؟!
.
.
.
فقط.... ارجو
مناغاه خافته وورقة ممزقه كتب عليها..." تبا لي كيف انساك" وكوب من نسيان سادي خالي من السكر...وتنهيدة عميييقه ...والابتعاد قليلا عن ارتشاف خيالك النازي....وغفوووه مستلذه...وانغام تعزف على وتر تتراقص عليه خفقات حالمه حيث تعلو الدندنات ب"
(ع دروب الهوى مشاني حبيبي)
فيزمجر الصوت وينخذل كعادته....تحت مسمى الوطأة المنبوذه'" واصحو انا مهزوومه كليا امامك
سحقا....لنسيان ابى ان ينساك!!
.
.مخرج"
.
وختمت النصوص ووضعت العلامه بفخامه وقوام ممشوق "في محراب عينيك اقبع "
حبك وطن....