قرقاش: امتحان اليمن أسّس لعلاقة سعودية إماراتية استثنائية
رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية معالي د. أنور قرقاش أن امتحان اليمن أسّس لعلاقة سعودية إماراتية استثنائية ستنعكس إيجاباً على الخليج والدول العربية، معتبراً أن أجواء الثقة في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي عقد أول من أمس في أبوظبي، تكذّب الشائعات في ملفات مصر واليمن وسوريا، وتعكس الترابط بين رؤية الدولتين حول عالم عربي محصن ضد التدخل الإقليمي، مؤكداً أن امتحان اليمن أسّس لعلاقة سعودية إماراتية استثنائية.
وكتب د. قرقاش، في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أنّ مقابلة الشيخ محمد بن زايد مع معالي عادل الجبير «تميزت بأريحية نادرة، اتفاق وجهات النظر يعكس التماهي والترابط بين رؤية الرياض وأبوظبي».
وأكد أن الحديث الشامل بين الشيخ محمد بن زايد ومعالي عادل الجبير تناول القضايا الرئيسة في المنطقة ورغبة البلدين في عالم عربي محصن ضد التدخل الإقليمي.
وأضاف د. قرقاش: «تقدير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقيادة السعودية، وعلى رأسها الملك سلمان، رفيع، في قراءته أن علاقتنا المزدهرة نقطة من بحر التعاون الذي نسعى إليه». وتابع أن «أجواء الثقة في اللقاء تكذّب الشائعات العديدة في ملفات مصر واليمن وسوريا، العارف يطمئن والجاهل يشيع».
وأشار إلى أن «امتحان اليمن أسّس لعلاقة سعودية - إماراتية استثنائية، وبمشيئة الله سيبني البلدان والأشقاء على هذا التراكم الخيِّر لمصلحة الخليج العربي وشعوبه».
وفي سياق آخر، اعتبر قرقاش لقاء سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، فرصة للتأكيد أن انتصار عدن يمثل فرصة سانحة لإنجاح الحل السياسي على أساس القرار 2216. وقال: إن «تحرير عدن يمكّننا من مضاعفة الجهود الإغاثية والإنسانية للتصدي لكارثة محدقة أسبابها الأساسية تمرد الأقلية الحوثية ضد المسار السياسي».
ونقل معاليه في تغريدته تأكيد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن الإمارات تدعم جهود المبعوث الدولي لحل سياسي على أساس المسار المتفق عليه، ودعمنا من حرصنا التاريخي على اليمن وشعبه. وأضاف: «على كل من يحرص على اليمن وشعبه أن يدرك أن تحرير عدن فرصة سانحة للعودة إلى العقل وتغليب المسار السياسي الطوعي بعيداً عن تهديد السلاح وإرهابه».
