جيش الفتح يصل إلى نقاط التماس مع القرى الموالية في الساحل السوري
سلسلة الجبل الغربي أو ما كان يعرف بجبل العلويين ، وقراه المنتشرة على سفوحه، والذي يُعد خزاناً بشرياً، يمد نقاط القتال في سوريا بالشبيحة ، أصبحت اليوم على مرمى حجر ٍ من ثوار جيش الفتح، الذين تمكنوا من السيطرة على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب في ريف حماة وسط سوريا .. جاء ذلك بعد هروب جماعي لقوات النظام وحزب الله اللبناني ، وسط تقدم لفصائل "جيش الفتح" نحو معسكر جورين في المنطقة.
من حهته قال الخبير العسكري و الاستراتيجي العميد أحمد رحال أن ميليشيات الأسد وحزب الله والحرس الثورى الإيراني تمت محاصرتها غرب نهر العاصي فيما أصبحت منطقة شرق نهر العاصي محررة بالكامل .
وأضاف الخبير الأستراتيجي بأن المنطقة هي نقطة عصب النظام الأسد الذي يعتمد على معسكر جورين، والذي هو عبارة عن قلعة عسكرية كبيرة تضم كل الأسلحة الثقيلة بالاضافة إلى كل القوة التى سحبت من جسر الشغور والمناطق المحيطة بها.مشير إلي أن الثوار أصبحوا علي تماس مباشر مع القرى العلوية في سهل الغاب وفي اطراف جبال العلويين .
واوضح العميد أحمد رحال في مداخلة له مع تلفزيون الآن، أن الأهمية العسكرية للسيطرة علي معسكر جورين تعني بأن الابواب اصبحت مفتوحة سواء كان التوجه غربا نحوى القرى الساحالية والمناطق الساحلية او التوجه جنوبا بالتجاه حماه والتي يقول بانه يقصد بها القلاع العسكرية سواء برحبت خطاب او مطار حماه العسكري ، فالمعركة مفتوحة أمام العديد من الاحتمالات.
وخلص الخبير العسكري إلى أن الوضع المؤلم للنظام هو مابرز في الكمية الهائلة من السلاح الذي دمر، ووالعدد الكبير من القتلى، فمدينة طرطوس استقبلت 140قتيل كما ان المشفي الميدان والعسكري في مدينة اسقيلبية هو الآخر استقبل 75قتيل وبالتالي فهذهه حالة عسكرية مزرية للنظام الاسد سواء في مدينة طرطوس او مدينة اللاذقية .
