من هو الأعمى ومن هو المبصر
نستطيع أن نقول أن العمى الحقيقي هو. عمى البصيره وليس عمى البصر والتالي. كم واحد منا
وجه سلوكه اليومي من منطلق هذا الفهم
ليكتشف نسبة العمى لديه عمى البصيره وليس عمى البصر
وقارن بينه تصرفاته وبين من فقد نعمة البصر
ولكنه لم يفقد نعمة البصيره التى يعمر بها قلبه
حتى لو لم. يرى بعينه
لنأخذ مثالا لأعمى البصيره المتمتع. بالبصر
فهو حين تعبر إشارة المرور. وهى حمراء معرضا نفسه وغيرة للموت
أليس هو الأعمى حتى لو. كان مبصر العينين
نعم. لقد الله سلبه نعمة البصيره وان متعه بنعمة البصر
مثال آخر
ذلك الشاهد الذي يرى بأم عينه الحقيقه
ولكنه يشهد بالزور أليس هو الأعمى فاقد البصيره
وهكذا مع شواهد كثيره في حياتنا
ولو دققنا النظر في هذه الشواهد فأننا سنرى
أن الكثير من الأمور التي نعملها تجعلنا ندخل
في أعداد من يمكن أن يطلق على الواحد منهم
وصف أعمى
ولو تعمقنا في أنفسنا ووتأملنا الحياة والناس
من حولنا فسنتعلم الكثير وبالاشك سنلاحظ
الكثير ولعل من أهم ما نتعلمه أن من سلبه الله
نعمة الابصار بعينه هو من يمكن أن نقول عنه
إنه أعمى بالمفهوم الحسي للكلمة هذا صحيح
من جانب
لكن مما لاشك فيه من. جانب آخر انه ليس
كل من انعم الله عليه بنعمة البصر بأعتبارها
الحسي هو في الحقيقه شخص بصير بالنظر إلى
البصيرة
