لبنان بلد عربي لا يشبه البلادالعربية
لبنان بلد العجائب والغرائب فيه التناغم والتناقض
والتوافق والتعارض
حكم عليه الحكيم سليم الحص بأنه فيه حريه كثيره وديمقراطية قليلة
فكأنه لخص تاريخه الحديث في أربع كلمات
لبنان بلد عربي لايشبه البلادالغربية
هو بلا تحفظ مختلف عنها
عشرة آلاف كم مربع لا غير حتى شجرة الأرز لا
تستطيع في هذه المساحه أن تمد جذورها
كما يطيب لها لحاف الثرى لا يكفي لتمد سيقان
عروقها كما تشاء
لكن أشجار الفنون والفكر والثقافه والإعلام والوان
الأذواق لاتشبه نظيراتها في العالم العربي
هذه الأنواع من الأشجار في لبنان تسير في البر
وتقلع في البحر ترود المحيطات وتحلق في الجو
بلا جناح ودايما بكثير من الحرية وقليل من
الديمقراطية
لبنان هو البلد الذي حطت عليه حمامة الحداثة العربية الأولى وكانت تحمل غصن الطباعه من
منقارها
والبلد الذي تركت فيه حليمه الأغنية عادتها القديمه
غدت الكلمات غير الكلمات والالحان غير الالحان
والأداء الاوركسترالي شيئا آخر
المسرح الغنائي اتخذ أبعادا جديدة. وحرية التعبير
التى يراها حكماء الزمان . طول لسان شأن مختلف
في لبنان
من باب احترام حرية التعبير نسمح لسيدة الاستدراك لكن بالبوح بما في مكنون صدرها
فالشطر الأخير من. كلام الكتور الحص هو الذي
ظل جاثما على صدر لبنان قلة الديمقراطية
رغم كثرة الحرية والعلة جلية وهى الطائفية
ظلت أصابع هذا الأخطبوط العملاق تكبل حرية
الحركة التى كانت. مطامح لبنان عبر القرون
ولا تزال آهلا لها
الطائفية من أشد أغلال القبلية صرامة وقسوة
وتقييدا
لقد حالت طوال عقود مديدة دون استقامة مفهوم
الدوله وقيامها رؤوس الطوائف كانو دايما هم الأقوى من النظام فرادى ومجتمعين وعلى
الدوله الخضوع لعصا المحاصصة فهذه اسولت
على كل الحصص وتركت الدوله بلا حصص
دعنا فلا مجال هنا. لبحث حصص الدول الأخرى
التى تفوق حصة الدوله التى صارت أهم قضية
لديها
هى نفي النفايات جراء انتقاء دورها
لزوم مايلزم النتيجه اللغوية
المحاصصه أكلت حصة الدولة اللبنانية
فقال العشب الآن حصحص الحق
