مطالبات بالإفراج عن الفلسطينيين المختطفين بمصر
طالبت لجان المقاومة في فلسطين بالإنهاء الفوري والعاجل لأزمة المختطفين الفلسطينيين الأربعة من حافلات الترحيلات في سيناء وإعادتهم إلى ذويهم سالمين. وأكدت لجان المقاومة في بيان لها تلقت (الوطن) نسخة منه على المسؤولية الملقاة على الأجهزة الأمنية المصرية لبذل أقصى جهودها بالعمل من أجل إعادة المختطفين الأربعة (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة) وإنهاء معاناة عائلاتهم المتواصلة منذ أسبوع . ودعت لجان المقاومة الجهة التي تقف وراء خطف الشبان الأربعة إلى الإفراج الفوري عنهم فهؤلاء الشبان لا يحملون عداء لأحد وهم في مقتبل العمر كانوا في طريقهم لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم الشخصية من تعليم وعلاج خارج قطاع غزة المحاصر. وقالت لجان المقاومة أنها تنظر ببالغ الخطورة للحادث خاصة أن الشبان الأربعة ذاهبون إلى حاجاتهم من العلاج والتعليم خاصة أن البوابة المصرية لقطاع غزة نحو العالم كانت دوما أمنة ومستقرة وأن من قام بعملية الخطف يعمل وفقا لمخطط يضر بالمصالح العليا للشعبين الفلسطيني والمصري. من جانبهم، حمل أهالي المختطفين الفلسطينيين الأربعة في سيناء السلطات المصرية المسئولية عن حماية أبنائهم وإعادتهم سالمين إلى قطاع غزة. وقال متحدث باسم الأهالي في مؤتمر صحفي عقده قرب المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة امس الثلاثاء إن من واجب السلطات المصرية حمايتهم وإعادتهم سالمين. وطالب السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك التحرك العاجل والجدي لمعرفة مصير أبنائهم والإفراج عنهم. كما ناشد المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك الفوري للقيام بواجبها وأخذ دورها، مبينا أن هذه المشكلة إنسانية ومطلب حقوق عادل. وشدد المتحدث على أن أهالي لمختطفين لن يتوقفوا عن مطالبهم العادلة والإنسانية حتى الإفراج عنهم وعودتهم سالمين. واختطف أربعة شباب فلسطينيين في سيناء منذ الأربعاء الماضي، أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري بعد أن اعتدوا عليهم. والمختطفون الأربعة هم: ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة.
