الأربعاء المقبل .. «الوطنية للشباب» تحتفي بتكريم 173 شابًا وشابةً نالوا مراكز متقدمة
كتبت – عهود الجيلانية –
تحتفل اللجنة الوطنيّة للشباب بتكريم 173 شابًا وشابةً حازوا على مراكز متقدمة وجوائز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لإبراز إنجازاتهم وتقديمهم للمجتمع، وذلك عبر فعالية سنوية بعنوان «شكر شبابنا2» برعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد بعد غد الأربعاء في تمام الساعة السابعة مساء في منتجع بر الجصة.وتعد فعالية «شكرًا شبابنا2» تجسيدًا للرؤية السامية من لدن جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في الاهتمام بالطاقات النوعية المُجيدة التي يزخر بها الوطن وحرصًا من اللجنة على نشر ثقافة الإجادة والإبداع بين شرائح الشباب وتقديم النماذج التي يُحتذى بها، ويُعتبر الحفل وسيلةً للتواصل مع الشباب أصحاب الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية والمُجيدين في المجالات المختلفة، ومنحهم جوائز* تقديرية تقدمها اللجنة الوطنية للشباب نظير جهودهم المُجيدة، وذلك تثمينًا لجهودهم وتقديرًا لأدائهم الإبداعي ولدفعهم نحو التميز الدائم كنماذج مجتمعية عمانية يُحتذى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة.
وسيتضمن التكريم الاحتفاء ب100 شخص من الفئات الفردية و73 شخصًا في الفئات الجماعية بتمثيل 17 مشروعًا، والتقت اللجنة صباح أمس بممثلي المؤسسات المهتمة بالقطاع الشبابي ممثلة في: وزارة التراث والثقافة، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وغرفة تجارة وصناعة عمان، وكلية الدفاع الوطني، ووزارة الخدمة المدنية، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، ووزارة التنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للصناعات الحرفية، والحرس السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة القوى العاملة، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وديوان البلاط السلطاني، وهيئة تنظيم الاتصالات، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للتخطيط، ومجلس البحث العلمي، وهيئة تقنية المعلومات، وذلك لمناقشة آلية ترشيح الشباب للتكريم في «شُكرًا شبابنا». يذكر أن اللجنة احتفت العام الماضي بـ115 إنجازًا عُمانيًا شبابيًا في مختلف المجالات، وعلى مختلف المستويات (محلي أو دولي أو إقليمي) فرديًّا كان أو جماعيا، حيث تهدف «شُكرًا شبابنا» لتشجيع المؤسسات المعنية للاهتمام بالشباب العماني المنجز، وإبراز أصحاب الإنجازات من الشباب وتقديمهم للمجتمع العماني كنماذج يُحتذى بهم، وتحفيز الشباب لتحقيق مزيد من الإنجازات ودفع المنجزين لمواصلة الإنجاز، بالإضافة إلى نشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، والإتقان، وإذكاء روح التنافس الشريف ما بين الشباب لتقديم أفضل ما لديهم من أعمال.
