النتائج الجيدة للمنتخبات الوطنية نتاج جهد الجميع واستراتيجيتنا واضحة
استغل «عمان الرياضي» أمس الأول وجود السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم بالملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال متابعته لتدريبات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والذي يواصل تحضيراته للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وأمم آسيا 2019 بالإمارات من خلال حوار سريع تطرق من خلاله إلى مجموعة من الجوانب التي تهم مسيرة المنتخبات الوطنية، وكذلك تطور اللعبة في السلطنة. وتمنى رئيس اتحاد الكرة في بداية حديثه التوفيق لمنتخباتنا الوطنية المشاركة خلال هذه الأيام في مجموعة من الاستحقاقات المهمة موضحًا أن النتائج هذا العام كانت جيدة لجميع المنتخبات الوطنية بداية من الناشئين والشباب وحتى الأولمبي في كأس الخليج والمنتخب الأول لا يزال يدخل منافسًا على صدارة المجموعة بالاشتراك مع إيران وجوام ونحن بدورنا نسعى إلى توفير أفضل الظروف الممكنة التي تساعد كل المنتخبات لتحقيق الهدف المنشود، لذلك أهدافنا واستراتيجياتنا واضحة وبالنسبة لمنتخب الناشئين تمكن من تحقيق بطولة كأس الخليج والصعود إلى نهائيات كأس آسيا والشباب فاز أيضًا بكأس الخليج والآن هدفنا تصدر مجموعتنا في كأس آسيا والمنتخب الأولمبي يحمل عناصر جيدة وأمامه بطولة صعبة ولكن الهدف واضح وهو المنافسة على بطولة غرب آسيا والمنتخب الأول ينصب بشكل كبير على مباراة منتخب إيران والهند المتتاليتين والهدف العام هو بالتأكيد صدارة هذه المجموعة والتأهل للمرحلة القادمة ونعمل بشكل مكثف مع الأجهزة الفنية والإدارية والطبية على تهيئة المنتخب بأفضل شكل ممكن لهذه المباراتين خاصة أن معظم اللاعبين لعبوا 3 جولات في الدوري واعتقد كان مهما وهو عنصر مساعد للجانب الفني، لذلك تبقى ثقتنا كبيرة في شبابنا بأن يقدموا كل ما لديهم في هذه المشاركات وسنسعى بإذن الله بكل ما لدينا إلى الفوز على إيران في أرضنا وبين جماهيرنا.
نسعى لصدارة مجموعتنا طوال التصفيات الآسيوية ومباراتنا مع إيران الأهم –
ثقتنا في المدرب الوطني
وأكد رئيس اتحاد الكرة أن ثقتنا بالفعل كبيرة في المدربين الوطنيين الذين قادوا منتخبات المراحل السنية، وهنا يتأكد أن الكل يبذل جهودًا كلاً في مجاله واختصاصه ونشكرهم على ما قدموه ويقدموه في الفترة الحالية، وإن شاء الله القادم أهم وأصعب ونتمناه أن يكون الأفضل، وفي كرة القدم لا يتوقف الطموح كل ما تنتهي من مشاركة تأتيك مشاركة أخرى وكل ما تنتهي من بطولة تأتيك بطولة أخرى، وستصادف الجميع مطبات في الطريق وهذا شيء طبيعي وعلينا جميعًا أن نكون مستعدين دائمًا للتعامل مع الفوز مثل ما هو التعامل مع الإخفاق لا قدر الله وهذه طبيعة كرة القدم، لكن ما يثلج الصدر أن هناك اشتغالاً مكثفًا طوال السنة لكل المنتخبات بلا استثناء وهناك حرص من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية ومن اللاعبين لتقديم صورة ممكنة عن الكرة العمانية في الاستحقاقات الآسيوية والدولية، وفي خط متوازٍ نعمل على الاستمرار في تطوير مسابقاتنا المحلية سواء في دوري الناشئين والشباب والأولمبي والدوري العام بدرجاته المختلفة من خلال وضع الضوابط الاحترافية في دوري عمانتل للمحترفين وكذلك في دوري الدرجة الأولى إلى حد ما وهذه كلها عناصر مشتركة اعتقد بأنها كفيلة إن شاء الله مع الوقت بأن تطور وتحسن نتائج مشاركاتنا الخارجية.وأضاف السيد خالد بن حمد: إن كرتنا العمانية بشكل عام تحتاج إلى الكثير على مستوى الأندية بالتحديد والبنية الأساسية في الأندية سواء من حيث المنشأة أو من حيث العنصر البشري وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية والجهات المعنية في المساهمة بتطوير هذا الجانب والسلطنة دولة نامية تتطور في كل المجالات والمجال الرياضي أحد أهم هذه المجالات وقد يكون لم نصل إلى مرحلة الدول المتقدمة في الكثير من المجالات وكذلك في المجال الرياضي ولكن الكل يبذل جهودًا والكل يسعى لأن يخطو خطوات متسارعة نحو تحقيق هذا الهدف.
