كنت واقفا بالانتظار
ظيفي الذي زار بعض الامصار
وكانت عيناي على البوابة
عساه يظهر في عجالة
وما ان فتحت الباب حتى وقعت في الحب
كانت فتاة في ريعان الشباب
ساحرة تحرك يدها على شعرها وقد أثارة الاعجاب
قلت ياويلي قد وقعت في الحب
فتاة سلبت العقل واللب
باتت عيناي تتبع اطرافها بقرب
تضاريس لما ارى لها مثيل حتى شعرت بتعب
اذهلت الحاضرين وجعلتني اشعر بالغيرة
وددت لو اناديها
او ان امسك يديها
او حتى سلام باحدى كفيها
احببت جسدها المجنون
الذي احرق الفؤاد وابكى العيون
هزت كل شبر مني فيالها من فاتنة حنون
تفاصيل وجهها النادرة بين الوجود
وبعض من شفتاها كرز مازال بالعود
واحمرار خديها كتفاحة الجنة للموعود
احببتها
ونسيت ظيفي الذي بات يبحث عني بين اجانب وبعض الهنود
كان يناديني وانا كالمغشي عليه سارحا بحمال(......... )