مقتل 15 من الحشد الشعبي يوقف هجوم الحويجة
أدى مقتل 15 عنصراً من الحشد الشعبي لتوقف الهجوم المعلن لتحرير مناطقة الحويجة، شمالي بغداد، فيما واصلت القوات العراقية تقدّمها في بيجي، في وقت قتل 13 عنصراً من تنظيم داعش في الرمادي.
وأفاد مصدر عراقي في قوات الحشد الشعبي لعرب كركوك بمقتل 15 عنصراً من الحشد، وإصابة 28 آخرين وتوقف العمليات العسكرية لتطهير مناطق الحويجة (شمالي بغداد). وقال إن العمليات المشتركة لتطهير قضاء الحويجة توقفت منذ أول أمس، حيث صدرت توجيهات عليا للقوات بالعودة، بسبب العبوات وعمليات القنص.
كثرة العبوات
وأشار إلى أن «أكبر مشكلة واجهت القوات هي كثره العبوات ونيران القناصين وضعف الدعم الجوي، الأمر الذي أدى الى مقتل 15 عنصراً من الحشد الشعبي ومتطوعي عرب كركوك وإصابة 28 آخر». وأكد أن القوات المشتركة تمكنت من السيطرة والتحكم على معبر وادي زغيتون في المحور الثاني (جنوبي كركوك)، ووصلت إلى قرى السعيدي وأبو ركبة والعواشرة وتل خديجة المحاذية لجبل حمرين.
معركة بيجي
وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين أمس، بأن القوات العراقية واصلت تقدمها شمالاً في أكبر هجوم تشنه ضد تنظيم داعش منذ أشهر، وباتت القوات على بعد نحو 25 كيلو متراً شمالي بيجي (220 كم شمالي بغداد). وقال المصدر، إن القوات العراقية تحاصر قرية الزوية، التي تقع شمال شرقي بيجي نحو 26 كيلو باتجاه الحويجة.
انتصارات
وأكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن القوات الأمنية تحقق انتصارات كبيرة في معارك تطهير الأنبار وصلاح الدين، وأشار إلى أن القوات تقترب من الانتهاء من عمليات تحرير الأنبار، فيما لفت إلى أن معركة تحرير قضاء الشرقاط تحتاج إلى الوقت والخطط لتفادي الخسائر. وقال، إن القوات الأمنية قريبة جداً من مرحلة الانتهاء من تطهير محافظة الأنبار، لتكون وجهتها محافظة نينوى، لتحريرها بأسرع وقت ممكن.
«قتلى من داعش»
وكان مصدر في شرطة الأنبار أكد أن طيران الجيش العراقي تمكن من قتل وإصابة 13 من قادة «داعش» غربي مدينة الرمادي، فيما وصلت قوات عسكرية لقضاء الكرمة قرب الفلوجة لتحريرها.
وكانت منطقة الكرمة (25 كلم شرقي الفلوجة) التي تحاصرها القوات الأمنية العراقية من كل الجهات أحد الأهداف التي سيتم الهجوم عليها وتحريرها من داعش.
