قالوا سنطفئ في فؤادك كل شمسٍ مشرقة
قالوا سنطفئ في فؤادك كل شمسٍ مشرقة
سنميت في فمك الغصون المورقة
قلتُ اصلبوني، واشنقوني
واجعلوا جسدي طعام المحرقة
سَبابتي ستطل من خشب النخيل
ومن حبالِ المشنقة
***
قال الأحبة:
في غدٍ تعرى وتلفظك الدروبُ
ويجوع طفلك
تنهب الأمراضُ عمرك
والطبيبْ
سلفاً يريد الأجر
والدَّيان لا يهب الدواء ولا الحليب
يا ناحبون عليَّ أدري أن في بلدى ذئاب
تتربصُ الغيلان بالأطفال
والأقمار يأكلها الذباب
ولأن لي قمراً وطفلاً
صُرت أهزأ بالذئاب
ولأن لي قمراً وطفلاً
صرتُ أضحكُ للعذاب
***
وستبقين، كما كنتِ جميلة
وسيبقى مرجُ عينيكِ
شبابيكي على دنيا الطفولة
دهشة الضيعة في العيد
فساتين صباياها الطويلة
نزق المريلة البلها على ساق خجولة
وآماني شعبنا الطيب بالخبزِ غداً
كلها عندك يا غاليتي
***
يا بني
إنني أسمعُ في وقع المطر
صوتكَ الجذلان في الصحوِ يغني
إنني ألمحُ في وقعِ المطر
فرَحاً في لونِ عينيكَ
وفي حجمِ التمني
وأنا في قلبِ سجني
يا بني
بذرة تشربُ من دمعِ المطر
من ما راق لى واتمناه يروق لكم
للشاعر اللبنانى االمبدع / موسى شعيب
https://scontent.cdninstagram.com/hp...05080803_n.jpg
