(((((( المـــــــــــــــــــــــــــــــــــرأة ))))))
المرأة وظيفتها .. حماية القلوب !!
إسعدى وأهنئى إيتها المرأة
فأنت نصف الدنيا وسبب النصف الأخر ..
لا تلقى بالاً لحديث الجهلاء والأغبياء من الرجال
عندما يصفوكى بإنك خلقت من ضلع أعوج ..
قولى لهم بأعلى صوتك إن الضلع الأعوج الذى خلقت منه
عندما كان أدم نائماٌ ،
كان لحكمة بالغة من الله سبحانه ،
وحكمة لوجودى ودورى فى الحياة ،
فأدم لم يكن ليستطع تحمل الألم عندما خرجت من ضلعه فكان نائماً ،
لإنه لو شعر بالألم عندما خرجت من ضلعه
كان سيكرهنى ..
أما أنا فأتألم وأنا مستيقظة
لأن الألم يزيدنى عطفاٌ ورقة ..
فأنا ألد وأنا مستيقظة وأشعر بالألم
لكنى أستمتع وأحب مولودى وأفتديه بروحى ..
وهذا فخر لا يضاهيه فخر !
هذه حقيقيتك أيتها المرأة ،
فعندما خلقت من ضلع أدم ،
فالحكمة ان تكونى قريبة من القلب ..
وإعوجاج الضلع ،
الحكمة منه حماية القلب من الجهة الأخرى ..
فأنت ياسيدتى وظيفتك حماية القلوب ..
وتتعاملى مع العواطف كأم وأخت وحبيبة وزوجة
.. إذاً ..
فأنت كل الحب والعواطف
التى تحتاجها البشرية لتعمر الكون ..
فيا أيها الرجل
لا تسخر من عواطف المرأة
.. فهى خلقت هكذا ..
جميلة ورقيقة وعطوفة وحنونة ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ،
فأنت تحتاجها لما خلقت إليه ..
وهذه روعتها .
قال رسول الله صلي الله علية وسلم
( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج ،
وإن اعوج ما في الضلع اعلاه ، فإن ذهبت تقيمة كسرتة ،
وإن تركتة لم يزل أعوج فأستوصوا بالنساء ) ..
كل هذا يدل على قيمة عواطفك ورقة قلبك
وليس تقليلاً منك .
لاتحزنى ..
أن قالوأ عنك إنك ناقصة عقل ..
فهى عاطفتك التى لا تستقيم الحياة بدونها ..
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
( رفقاً بالقوارير ) ..
فالأنثى كالقارورة
معرضة للكسر لكن القارورة لايمكن إصلاحها ..
أما الأنثى عندما تنكسر تتألم فتحدث أنين وأهات
وربما تتألم فى صمت ،
لكنها تستطيع أن تلملم جراحها
وربما تتسامح مع من كسرها .
ما أعظم دموعك
التى تبحث دائماً عن الحب والدفئ والحنان ! ..
فدموعك يا سيدتى قد تنسكب بدون سبب أو قيود ،
لكنها تعبر عما تجيش به نفسك من أحاسيس
حباك الله بها ..
وما أجمل دموع الأطفال فى عينيكى ! ..
فهذا شرف وليس إتهام ..
فدموعك نصفها من أجل رجل
والنصف الآخر من حال قلبك الرقيق ..
فأنت تبكين أيتها المخلوقة الرقيقة
عندما تشعرين بألامك وألام غيرك .. ياله من إحساس !
وأعلم أيها الرجل
أن المرأة تراك فى عينيها الفارس العاشق ،
فأنت الحلم والأمل ،
فعندما تبكى ،
فبكاؤها من أجل أنت أيه الغافل عن مشاعرها ..
فأحتويها وأمسح دموعها
لتنام بين يديك كالطفل أمنة مستقرة ..
ألا تعلم إنك عندما تبكى ؟
تبكى هى من أجلك آلاف المرات .
المرأة فى بكائها ،
تبحث صدر الرجل الذى تحبه ليحتويها ،
فلا تكون جافاً حتى لاتفقد أجمل مافى الحياة
.. امرأة تحبك ..
والحياة لا تخلوا من رجال يعرفون قيمة عاطفة المرأة ودموعها ..
فبعض الرجال وأن كانوا قليلاٌ ، أشبه بالفنانين الذين يعبرون
بشاعرية تجاه المرأة ويقدرونها حق قدرها ..
وأعلمى أيتها الأنثى بإنك مخلوق أكبر وأعظم
من مفهوم رجل غبى لا يعرف قيمتك
.. فأفتخرى بأنك أنثى .
ودمتم بخير
