. . . . ( اختلف منهج حياتيَ)!
؛
اختلف منهج حياتي ما أظنه مستحيل
انطويت من الفراق وصار تعديلي محال
ابتديت بدرب غامض دايم فحظي يميل
لين ما تهت بجنوبي وتاه حظي في الشمال
ليت من يزرع جميلٍ يحصد ويلقى جميل
زليت من يسعى لوصلٍ يوصل ويلقى الوصال
كان شفت الخلق كلهم يتبعوني جيل جيل
كان شفت فبيت الابيض يُدرس أخلاقي عدال
والرجل اللي تشوفه بالعطا أصبح بخيل
أتركه عند المراجل ما يُعد من الرجال
والعيون اللي تشوفك من ورا برقع وشيل
ذيك لو تنظر لعيني ينطلق فيني الخيال
أشهد انها ناظرتني وابتدى دمعي يسيل
كيف لوهي قبلتني! راح تذبحني عجال
كنت أنا مجنون فيها وهي هم اتقول حيل
لين شفت اللي يجيها وانعكس هالوضع حال
كنت انا أعطي كثيري والعطا منها قليل
لعنبوها اكسدتني وهي عامل اختزال
والجبل يبكي إلى قد شفت من أعلاه سيل
مثل دمعي يوم فارقته على الخدين سال
والجفون الجامحه ما تهدر إلا وقت ليل
والعيون الحور أشهد بس تودي للنزال
والهنوف اللي تعدني في خواطرها قتيل
كنت أحبها فوق حبها حب مابه أي جدال
ابتسام ونوره وفاتن بعد يمكن أسيل
ريم مريم أو خلود أو بعد يمكن دلال
كلهم عاشوا بقلبي واغرسوا فيه الفتيل
واشعلوا فيه الخيانة وانفجر قلبي ملال
صرت أنا أضرب مثال اللي يموت ابلا دليل
بس عرفت انها خيانة صرت أنا أضرب مثال
الحلال إني أظل ابحث على شخصٍ خليل
أعشقه وأسمع كلامه لين يعشقني بهبال
بعدها ببدى وأخونه وأتركه وقلبه عليل
وإلا يعني بس فيني يعملو هذا حلال ؟
العدال إني أظل باقي على درب الجليل
والزمن كله مصايب بس يبيله بالعدال
.
