استبعاد المسلمين من انتخابات بورما .

أُغلقت مساء اليوم الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في بورما، التي تجرى فيها أول انتخابات حرة منذ 25 عاما، وبلغت نسبة المشاركة 80 بالمئة.
انتخابات ميانمار بدون الروهينغا المسلمة المضطهدة
وذكرت اللجنة الانتخابية أن مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها مساء الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني بمشاركة أكثر من 30 مليون ناخب ، وبلغت نسبة المشاركة 80%.

هذا ويعد حزب زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات التي تجري في بورما لأول مرة بعد سنين طويلة من حكم العسكر.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال ثانت زن أونغ، مندوب اللجنة الانتخابية، إن "حوالي أكثر من 30 مليون ناخب شاركوا الأحد في عملية الاقتراع.

وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا لعملية الانتقال الديمقراطي التي بدأت قبل أربع سنوات، بعد أن أقدم المجلس العسكري الذي حكم البلاد منذ عام 1962، على حل نفسه.

ويتنافس أكثر من 90 حزبا بالإجمال في هذه الانتخابات، وأبرز حزبين هما الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونغ سان سوتشي، وحزب الاتحاد والتضامن والتطور الذي يتولى الحكم، والمؤلف من قدامى الجنرالات.

هذا وستكون بعض الأحزاب الصغيرة أساسية على الأرجح في لعبة التحالفات التي تلي الانتخابات إذا لم تسفر النتائج عن أي أغلبية واضحة.


جدير بالذكر أن البرلمان الجديد الذي ستفرزه هذه الانتخابات، هو الذي سينتخب رئيسا للبلاد في غضون أشهر.

ولأول مرة سمح لمراقبين دوليين بمتابعة الانتخابات التي تقول السلطات إنها ستدخل البلاد في مرحلة من الديمقراطية، بينما تتصاعد أصوات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان المنددة بممارسات التضييق على المعارضين والاضطهاد الذي يقع على أقلية الروهينغا المسلمة.

هذا وجرت الانتخابات دون السماح بمشاركة الأقلية المسلمة الروهينغا المتمركزة في إقليم راخين جنوب غرب البلاد، فيما سيسمح ولأول مرة للصحفيين والمراقبين الأجانب بمتابعة هذه الانتخابات.

المصدر: وكالات