قتلى وجرحى في غارات طيران النظام السوري
سقط عشرات القتلى والجرحى في غارات شنها طيران النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية وريف حلب، فيما قتل عدد من المسلحين في قصف للنظام واشتباكات معهم في ريف حلب الجنوبي الذي حققت فيه قوات النظام بعض التقدّم وسيطرت على ثلاث قرى.
وسقط 26 قتيلاً سورياً على الأقل، بينهم 8 نساء و6 أطفال أمس، بعدما استهدف طيران النظام السوري مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن العشرات أصيبوا بجروح في القصف، مع توقعات بارتفاع أعداد الضحايا نظراً لوجود إصابات حرجة.
وفي بلدة سقبا بالغوطة الشرقية، أدى قصف جوي يعتقد أن مصدره طائرات روسية إلى مقتل ثلاثة أطفال وسيدة، وإصابة عدد من المدنيين، بحسب المرصد. كما ألقت طائرات مروحية 34 برميلاً متفجراً على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية.
مدينة الباب
وقال المرصد كذلك إن «عشرة أشخاص بينهم طفل وسيدة على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي» والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بعد منتصف ليل السبت الأحد.
وشنت طائرات حربية غارات على مناطق مختلفة في محافظة حلب. وقال المرصد إن الغارات استهدفت بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي، بينما تعرضت مناطق في مدينة الباب وبلدات دارة عزة وعنجارة والحور ومناطق أخرى في طريق الراعي – كباسين بريفي حلب الغربي والشمالي الشرقي، لقصف من طائرات حربية ومروحيات.
وفي مدينة حلب، أفاد المرصد عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم طفل، وإصابة عدد من الأشخاص بجروح جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في شارع النيل وأماكن أخرى تحت سيطرة قوات النظام في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها سقوط أربعة قتلى من عائلة واحدة جراء استهداف مسلّحين بقذيفة صاروخية شارع النيل السكني في حلب.
3 قرى
وفي ريف حلب الجنوبي، أوردت وكالة سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرت أمس، على ثلاث قرى في المنطقة. وأكد المرصد السوري تقدم قوات النظام، لافتاً الى استمرار الاشتباكات على محاور عدة في ريف حلب الجنوبي.
وبسطت وحدات من جيش النظام والقوات المتحالفة معه سيطرتها على قريتي براوي وعزيزية سمعان وتل ممو في ريف حلب الجنوبي.
حماة وإدلب
وتحدثت مصادر النظام عن مقتل 39 قتيلاً بين صفوف «التنظيمات التكفيرية» خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات الموالية له على مواقعهم بين حماة وإدلب، ومن بين هؤلاء محمد رضوان الحساوي أحد متزعمي «الجبهة الشامية».
ولفتت المصادر إلى تنفيذ «عمليات نوعية» على خطوط إمداد المسلّحين وتحصيناتهم في مورك وكفرنبودة وتل سكيك أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوفهم ومنهم محمد الخطيب وزياد الخطيب وحازم الشيخ من تنظيم «جبهة النصرة» وغازي حمزة ومحمود محمد الصويلح وأبو عبد الله الصافي.
