معارك وقصف جوي على المتطرفين في العراق
ضيقت الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي الخناق على تنظيم داعش في العراق، حيث قتل أبرز قيادي في التنظيم في كركوك، فيما أسفرت المعارك في سنجار عن مقتل 13 من الإرهابيين على يد قوات كردية إيزيدية، في وقت أعدم التنظيم ناشطة حقوقية في الموصل.
وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، بأن ما يسمى «والي كركوك» بتنظيم داعش وقياديين اثنين، فضلاً عن العشرات من عناصر التنظيم قتلوا بقصف جوي أميركي استهدف مقارهم جنوبي المحافظة.
وقال المصدر في تصريح صحافي إن «طائرة حربية أميركية قصفت موقعاً تابعاً لتنظيم داعش قرب قرية سعد الواقعة ضمن قضاء داقوق، ما اسفر عن مقتل والي كركوك نعمة عبد نايف الجبوري، ومسؤول الجناح العسكري عبد الناصر هلال وقيادي ثالث يدعى داود البياتي»، لافتاً الى أن «من بين القتلى أشخاصاً آخرين كانوا جاؤوا الى المنطقة قادمين من الرقة السورية».
في السياق، قصف الطيران الحربي الدولي أربع عجلات تابعة لتنظيم داعش وقتل من فيها شمال مدينة تكريت.
وفي سنجار، أفاد سكان بمقتل 13 من عناصر داعش في كمين نصبه قوة حماية سنجار الكردية. وقال مصدر محلي من داخل قضاء شنكال لموقع «باسنيوز»، إن «قوة حماية سنجار تمكنت من قتل 13 مسلحاً من عناصر داعش، في مفرق قرية حردان التابعة لناحية سنون شمال قضاء شنكال».
إعدام ناشطة
في الأثناء، أعدم تنظيم داعش في الموصل، ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بسبب انتقادات وجهتها إليه على شبكات التواصل الاجتماعي، كما أفاد ناشطون وأقارب للراحلة. وبحسب سكان في الموصل ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان فإن سميرة صالح النعيمي أعدمت الاثنين الماضي.
وأكد مصدر في مشرحة الموصل ان المشرحة تلقت جثة النعيمي. وفي تصريح لوكالة «فرانس برس» قالت هناء ادوارد الناشطة العراقية الشهيرة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، والتي كانت على معرفة بالنعيمي: «اتصلت بالمشرحة وللأسف بوسعي ان أؤكد أنها قتلت».
وبحسب أحد جيران النعيمي فقد تم الثلاثاء إبلاغ ذوي النعيمي بأن جثة ابنتهم موجودة في المشرحة. وأضافت: «عندما سألت عائلتها عن الجرم الذي ارتكبته لتنال هذا العقاب أجابوها أنها رفضت التوبة عما نشرته على موقع فيسبوك من تعليقات تستنكر تدمير مراقد» على أيدي التنظيم المتطرف.
مشاركة الدنمارك
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورننغ-شميت نشر سبع طائرات «اف-16» للمشاركة في الائتلاف الدولي لمحاربة التنظيم في العراق.
وقالت ثورننغ-شميت خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن: «أنا مسرورة بوجود تحالف واسع مع وجود دول من المنطقة تريد المشاركة فيه»، موضحة أن مهمة الطائرات الدنماركية ستكون محصورة بالعراق ولن تشمل سوريا.
