معركة «ائتلافات» في برلمان مصر الجديد
أعلن الأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد سعد، أن لجان استقبال الأعضاء الفائزين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب أنهت أعمالها أمس (الأحد)، على أن يعاد فتحها بعد صدور قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بشأن المعينين من النواب لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال أيام أسماء المعينين بمجلس النواب المصري القادم، كما يدعو بعدها المجلس للانعقاد.
ووفق ما أكده المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، فإنه حتى الآن لم يصدر أي قرار من السيسي بشأن المعينين أو موعد انعقاد البرلمان الجديد.
واشتعلت معركة الائتلافات البرلمانية بمصر عقب إجراء الانتخابات التشريعية وقبيل بدء جلسات المجلس، فبعد أن تم الإعلان عن تكوين ائتلاف دعم الدولة من قبل قائمة «في حب مصر»، واجه بعض النواب هذا الإعلان بمحاولات تكوين تكتل برلماني آخر، يحمل شعار «تكتل يناير».
تكتّل برلماني
وأكد عدد من النواب أن اجتماعات ومشاورات تعقد فيما بينهم لتكوين تكتل برلماني جديد ليواجه ائتلاف دعم الدولة الذي تقوم قائمة في حب مصر بتكوينه، رغبة في عدم السماح لأي تكتل بالسيطرة على البرلمان المقبل.
وأكد النائب هيثم الحريري أن هناك مشاورات بين نواب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وبعض النواب المستقلين المنتمين إلى التيار المدني الديمقراطي من أجل التنسيق لتأسيس تكتل برلماني يحمل أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وسيكون باسم «تكتل يناير».
دعم اليزل
إلى ذلك، كشف الناطق باسم حزب مستقبل وطن (أحد الأحزاب المكونة لائتلاف دعم الدولة) أحمد سامي، عن أنه تم الاتفاق بين أعضاء ائتلاف دعم الدولة على اختيار المقرر العام لقائمة «في حب مصر» اللواء سامح سيف اليزل ليكون زعيماً للأغلبية داخل البرلمان، نافياً أن يكون هناك مجال لتغيير اسم الائتلاف.
وتابع أن اختيار اللجان داخل مجلس النواب سيكون بالاتفاق مع ائتلاف دعم الدولة، مضيفاً أنه سيتم عقد اجتماع للهيئة البرلمانية للحزب لطرح الأسماء التي سيتم الدفع بها لعضوية اللجان ورئاستها في مجلس النواب.
طالبت أحزاب سودانية وشخصيات قومية الحكومتين السودانية والمصرية إلى اتباع الوسائل الدبلوماسية لمعالجة الخلافات بينهما. وأوصت هذه الفعاليات في اجتماعها أمس، بضرورة تفعيل الآليات التي تدعم الاستقرار بين البلدين ودعم جهود إعادة المياه إلى مجاريها.
