3 شهداء بالضفة وهدم منزل في القدس
استشهد ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم شابان برصاص الاحتلال وفتاة متأثرة بجروحها، في وقت هدمت جرافات الاحتلال منزلاً في القدس المحتلة، بينما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على بناء 891 وحدة استيطانية، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بقصف على غزة.
واستشهد الشابان أحمد جحاجحة (20 عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وحكمت حمدان (29 عاماً) من سكان مدينة البيرة، فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص الحي أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم قلنديا.
ووصفت مصادر طبية إصابة أحد الشبان بالخطيرة، حيث أصيب بعيار حي في البطن، أدخل على إثرها إلى المستشفى ووصفت جروحه بالخطيرة.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد أصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال جراء إطلاق النار عليهم في المخيم أثناء اقتحامه، ووصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الإصابات في صفوف الجيش جاءت من نيران جنود الاحتلال. روايات أخرى أشارت إلى أن الشهيد أحمد جحاجحة أقدم على دهس عدد من الجنود بسيارته، فأصاب أربعة منهم بجروح، وأن الجنود أطلقوا النار عليه من مسافة لا تتجاوز ثلاثة أمتار، وترك ينزف حتى استشهد، قبل أن تختطف جثماني الشهيدين مع جريح آخر.
وقالت مصادر أخرى إن الشهيد حكمت حمدان وهو من سكان البيرة، نفذ عملية دهس أخرى بسيارته، فأصاب ثلاثة جنود بجروح عند مدخل المخيم.
وأكد شهود عيان من سكان منطقة باب المخيم، وهي المنطقة المتاخمة لشارع رام الله القدس أن سيارات إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء، قامت بنقل عدد من الجرحى في صفوف جيش الاحتلال باتجاه الحاجز، قبل أن يتم إحضار مروحيتين لإتمام عملية نقل الجنود الجرحى.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام، الشابين محمود نايف أبو لطيفة (26 عاماً)، وإسماعيل أبو لطيفة (24 عاماً) من منازلهم خلال اقتحامهم المخيم.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت أكثر من 30 منزلاً وعدداً من المحال التجارية في المخيم ومختبراً طبياً وحطمت محتوياته بالكامل.
استشهاد فتاة
في الأثناء، استشهدت الفتاة سماح عبد المؤمن (19 عاماً) متأثرة بجروحها نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال على حاجز حوارة قرب نابلس شمال الضفة أواخر الشهر الماضي. وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد الفتاة التي كانت تتلقى العلاج نتيجة إصابتها برصاص الاحتلال في الرأس أواخر نوفمبر خلال مرورها في مركبة عند حاجز حوارة. وأصيب عشرة فلسطينيين برصاص الاحتلال بالإضافة لعشرات حالات الاختناق بالغاز السام أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
هدم منزل
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، منزلاً في حي الشيخ جراح بالمدينة المحتلة. وحسب المصادر فإن المنزل يعود للفلسطيني إبراهيم دياب، حيث يعيش في المنزل ابنته دينا وأطفالها الخمسة. وقالت دينا دياب إن المنزل مساحته 85 متراً مربعاً، ويعيش فيه ستة أنفار وهو مبني من سنوات، وان العائلة قامت مؤخراً بأعمال ترميم داخلية، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بهدمه بذريعة البناء من دون ترخيص.
بالمقابل، صادقت ما تسمى باللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على مخطط بناء 891 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «جيلو» جنوب غرب القدس المحتلة.
ويوسع المخطط الجديد المستوطنة المذكورة باتجاه الوادي العميق الذي يفصلها عن أراضي مدينة بيت جالا.
قصف
في قطاع غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية برج عسكري تابع لكتائب القسام في المنطقة خانيونس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
سبق ذلك وقوع انفجار بالقرب من الحدود شرق المدينة استهدف دورية إسرائيلية. وأفاد شهود أن الانفجار تبعه انتشار واسع لجنود الاحتلال على طول الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس.
كما أعلنت مصادر طبية عن إصابة راعي أغنام برصاص جيش الاحتلال شرق المدينة.
اقتحامات
جددت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. من جهته، قال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني إن شرطة الاحتلال أوقفت عمل موظفي لجنة الإعمار والصيانة في المسجد الأقصى.
