ذوي الإعاقة ... رؤية مستقبلية.
شهد العلم منذ بداية ثمانينات القرن الماضي اهتماما واسعابقضايا الإعاقة وتحديدا باعتماد ض1981 عاما دوليا للأشخاص المعاقين وتبنى الفترة 1982.1983 عقدا دوليا لذوى الإعاقة .حيث بنيت
موجهات ومبررات هذا الاهتمام على تراكمات الخبرات الوطنية الدولية لمنظمة العمل الدولية بضرورة استصدار التشريعات الوطنيةالدولية نحو قضايا ذوى الإعاقة منذو دايو عشرينيات القرن الماضي حينما أوصت لجنة الخبراء التابعه لمنظمة العمل الدولية المعقودة في فيلا دلفيا سنة 1944 بالتأكيد على حقوق ذوي الإعاقة في بناء حياة كريمة والحصول على العمل اللائق والمجدي
في الحصول على خدمات التأهيل المناسب الذي يؤسس لبناء حالة
من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وبما يعزز إمكانيات المشاركة والدمج في حياة المجتمع بعيدا عن مواقف التهميش والإقصاء
النبذ
نستذكر في هذا السياق ذلك الكتاب الذي نشره الدكتور إينار هلندر الأب الروحي لمنهجية التأهيل المجتمعي بعون الإجحاف
والكرامة ..تقديم حول منهجية التأهيل المجتمعي سنة 1993 حيث يشير إلى أن الهدف النهائي لإجراءت تأهيل الأشخاص المعاقين كافه يستهدف أساس تحقيق الكرامة الإنسانية للشخص
المعاق في مجتمعه وفي الإطار الذي يستشعر فيه قيمته كانسان
ومواطن في حياة المجتمع الواعي والمتفهم لحاجاته وخصوصيته
حيث تتأكد كرامة الشخص المعاق عندما يجد نفسه بأنه يعيش حياة تستحق الاحترام .
تلك الحياة التي يمكن تحقيقها عندما يدرك الجميع من دون استثناءات وعندما يرغب الجميع وفي الإطار من التكافل والتضامن
أن يسهموا في تعزيز الفرص والوسائل الكفيله التي تحقق المشاركه
المتكافئة لتحقيق القيمة الإنسانية للجميع وعندما يجد الشخص المعاق فرصته المكافئة للمشاركة في بناء حياة المجتمع الذي يعيش فيه .....
