إعلان مرشحي الرئاسة التونسية غداً
استبعدت اللجنة العليا للانتخابات التونسية، 30 مرشحاً للسباق الرئاسي، وقبلت 20 آخرين، بينما أكّدت اللجنة أن القائمة النهائية الأولية للمرشحين سيتم تقديمها للإعلاميين صباح غد الاثنين.
وأرجعت مصادر مطلعة لـ «البيان»، استبعاد المرشحين الـ 30 إلى عدم استيفاء ترشحاتهم الشروط القانونية، في حين أكدت مصادر مطلعة أن 20 مترشحاً تم قبولهم رسمياً، من بينهم المنصف المرزوقي وحمة الهمامي ومصطفى بن جعفر والباجي قايد السبسي وأحمد نجيب الشابي وحمودة بن سلامة ومنذر الزنايدي وسليم الرياحي والهاشمي الحامدي،
وكانت اللجنة العليا المستقلة للانتخابات تلقت 70 ملف ترشح للانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في أواخر نوفمبر المقبل.
في الأثناء، أعلن مسؤول الإعلام في اللجنة سعد بن أحمد، أن القائمة النهائية الأولية للمرشحين سيتم تقديمها للإعلاميين صباح غد الاثنين في مؤتمر صحافي، بعدما كان متوقعاً عقده أمس، وتم تأجيله في آخر لحظة لتنظيم حفل قرعة التدخلات التلفزيونية والإذاعية لقوائم التونسيين بالخارج، والقوائم التي تم إسقاطها، والتي عادت للسباق الانتخابي بقرار من المحكمة بعد قبول طعوناتها.
1326 قائمة
من جانب آخر، أكّدت اللجنة أنّ عدد القوائم المقبولة نهائياً لخوض الانتخابات البرلمانية قدّر بـ 1326 قائمة. وأوضحت في بيان أنّ البت في الطعون المتعلقة بالترشح للانتخابات البرلمانية، أفضى إلى إقرار موقف الهيئة في 92 قضية من جملة 111 طعناً في الطور الاستئنافي أمام الدوائر الاستئنافية للمحكمة الإدارية.
وفي المقابل، أقر القضاء إعادة إدراج 14 قائمة وشطب قائمتين، كانت الهيئة قد قبلتهما بصفة أولية.
وعلى إثر قيام اللجنة العليا المستقلة للانتخابات بحجب توقيعات الناخبين التي تحصل عليها المترشحون للانتخابات الرئاسية من موقعها الإلكتروني، أفاد عضو اللجنة الخبير في تكنولوجيا المعلومات رياض بوحوشي، بأن اللجنة «حجبت تلك المعلومات احتراماً للمعطيات الشخصية للمواطنين التونسيين».
وأفاد أن اللجنة تلقت اتصالات من بعض التونسيين عبروا فيها عن رفضهم لنشر أرقام بطاقات تعريفهم، مضيفاً أن اللجنة، وبالرجوع إلى قانون حماية المعطيات الشخصية، ارتأت الاكتفاء بنشر الاسم الثلاثي للموقعين فحسب.
وكانت اللجنة نشرت أول من أمس على موقعها الإلكتروني معطيات حول الناخبين الذين وقعوا لعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، من بينهم الباجي قايد السبسي والهاشمي الحامدي وسليم الرياحي وصافي سعيد، قبل أن تقوم بحجب تلك المعطيات لاحقاً.
