بادئ ذي بدء :
العيب أصبح قبل الحرام , لما ؟
و كيف ؟
هذا واقعنا أصبح الإنسان
يحسب حساب
نظرة الأخرين وينسى أو يتناسى
رؤية الخالق له
نقطة تفكُر أخي في الإيمان
لنتدبر ونتفكر :
[ يعلمُ ما في السّماوات والأرض ويعلمُ ما تُسرُّون وما تُعلنُون ۚ واللّهُ عليمٌ بذات الصُّدُور]
لما تبالي ب رأي إنسان
لايُقدم ولا يؤخر , لا بيده جنةٌ ولا نار
أحسن و إفعل الصواب
ولا تبالي # لاتخشى في الله لومة لائم
إتبع حدود الدين
و دع عنك مافرضه البشر , ف هُم ؟ معرضون للخطاء
مع وجود الإستثناء
كُن على الصواب ما استطعت
لا تفعل الحرام
لأنه مُعتاد أو يوافق هوى الناس
ولا تترك الحق
لأنك وحيد في فعله
مايقول الناس : ليس مقياسا
لتفعل أم لا
إرجع بالأمر للشرع
ثُم إحكم
التقاليد السيئه مُعظمها
ناتجة للجهل
أو التشدد المذموم
فتجد الحلال قد أصبح حراما
والحرام أمسى حلالا
وهذه العادات الضاره تجدها
إما أن تكون
متوارثه فيتبع الشخص الأباء و الأجداد
أو ل قصور في فهم الشريعة
تكون المعالجة :
بإفهام الدين الصحيح و التوعيه
و إيقاظ العقول
ونقلها من ظُلمات الجهل
إلى نور الإيمان
فيُنصح المُخطئ باللين والرفق
ويُشد عند اللزوم
إلى أن يُستوعب القصد ويعي الحق
نُقطه أخرى : دوما تجد شبابنا
مُنبهرين بالغرب
وماوصل إليه من تقدم
ويقلدونه
والبعض للأسف يُقلد في كُل صغيره وكبيره
وفي ملبس ومأكل , وهذا خطاء كبير
إننا مؤمنون نأخذ المُفيد
من أي إنسان كان
فالحكمة ؟ ضالة المؤمن
لكن وجب أن نأخذ فقط مايُفيد
وندع العادات
السيئه في غالبها
نأخذ ما يوافق ديننا وعقيدتنا
وندع ما خالفها
نأخذ النهضة و العلم
وكل ما تطور لديهم من أمور الدُنيا
دون إخلال بعقائدنا
كُن واعيا ولا تتبع إتباعا أعمى
في رأيك :
1 - لما خُلط بين العيب و الحرام ؟
2 - و كيف توعي من وقع في هذا الخطاء ؟
3 - كلمه لمن يقلد الغرب في كُل شيء ؟
..
