لوبيز .. نقطة ومن أول السطر
لوبيز : هدفي القادم تحقيق الفوز على جوام وإيران والمنافسة على بطولة كأس الخليج –
« رسميا» الإسباني خوان لوبيز مدربا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم –
تغطية ــ عـبدالله الـوهـيبي –
http://i2.wp.com/omandaily.om/wp-con...size=300%2C188تعاقد الاتحاد العماني لكرة القدم ( بصفة رسمية) مع المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارلو ليكون مدربا لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمدة عام واحد ( قابل للتجديد ) وذلك لقيادة الأحمر في المرحلة الهامة القادمة.
تم الكشف عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس بقاعة الاجتماعات باستاد السيب الرياضي بحضور السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم والمهندس سلطان بن أمين الزدجالي المدير التنفيذي باتحاد الكرة وبحضور المدرب الجديد الإسباني خوان رامون لوبيز الذي تم تقديمه رسميا يوم أمس لوسائل الإعلام المختلفة وللشارع الرياضي بالسلطنة بعد طول انتظار استمر لما يقارب من شهر ونصف، ليحسم الاتحاد بذلك الأمر بعد المفاضلة في الفترة الماضية ما بين 3 مدربين أجانب بينهم اثنان من أوربا والثالث من البرازيل، بالإضافة للمدربين الوطنيين حمد العزاني ورشيد جابر بهدف قيادة المنتخب الوطني الأول في المباراتين القادمتين أمام منتخب جوام وإيران في شهر مارس القادم ضمن المباريات المتبقية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة بروسيا 2018 ونهائيات كأس أمم آسيا بالإمارات عام 2019 .ترحيبفي بداية المؤتمر رحب السيد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد بالحضور الإعلامي لتغطية المؤتمر الصحفي أمس، وهنأ رئيس الاتحاد الجميع بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد 2016 وتمنى التوفيق فيه للجميع، بعدها رحب السيد خالد البوسعيدي بالمدرب الإسباني الجديد خوان رامون لوبيز، الذي ذكر بأن الاتحاد ولله الحمد قد نجح في التعاقد معه رسميا لقيادة الأحمر في الاستحقاقات الخارجية القادمة بإذن الله، ذاكرا بأن مدة العقد الرسمي بين الطرفين لمدة ( عام واحد ) قابلة للتجديد، مشيرا بأن هناك كانت مجموعة من الأسس والمعايير قد طرحها مجلس الإدارة ومواصفات معينة في عملية اختيار المدرب الجديد القادم للمنتخب الذي سيقوده في المرحلة الهامة القادمة التي تتطلب منه بذل مزيد من الجهد والعطاء في إعادة هيبة الأحمر في مشواره القادم بهدف بث السعادة ثانية للجماهير العمانية المتعطشة للنتائج الإيجابية وحصد البطولات لمنتخبنا الوطني، مضيفا بقوله أن تلك المعايير والأسس قد انطبقت على المدرب الإسباني لوبيز وعلى ضوء ذلك تم بدأ التفاوض الرسمي معه والذي ذكر أنه استغرق ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع تقريبا، وتمنى بدوره له التوفيق في مهام عمله الجديد مع المنتخب الوطني في قادم الوقت، وأشاد السيد خالد البوسعيدي بالنتائج الإيجابية التي حققها المدرب خوان كارو مع المنتخب السعودي حيث ذكر انه قاده في 16 مباراة رسمية دولية ولم يخسر إلا في مباراة واحدة فقط كانت في نهائي بطولة كأس الخليج أمام المنتخب القطري، ذاكرا أن السيرة الذاتية للمدرب الجديد خوان جيدة قياساً بالأسماء التي طرحت أمام أعضاء المجلس في الفترة السابقة .
ولم يتطرق السيد رئيس الاتحاد للكشف عن قيمة العرض الذي تم بين الطرفين وعن الشرط الجزائي في نفس الوقت، حيث ذكر أنه لا يوجد هناك عرف للإفصاح أو الكشف عن قيمة العقد المالي للتعاقد مع المدرب الجديد، كما ذكر انه لا يوجد شرط جزائي تعجيزي إن صح التعبير في حالة عدم التوافق أو في حالة عدم تحقيق الأهداف التي خطط لها الاتحاد أو في حالة عدم تحقيقها من قبل المدرب لوبيز مع المنتخب في المرحلة القادمة والتي هي لعام واحد ( قابل للتجديد ) .سعيد بخوض التجربةبعدها تحدث الإسباني خوان كارو لوبيز المدرب الجديد للمنتخب عن قبوله للمهمة، ذاكرا في بداية حديثه أنه سعيد جدا بالتواجد في السلطنة للمرة الأولى والتعاقد مع اتحاد كرة القدم لقيادة المنتخب الوطني لمدة عام واحد ( قابل للتجديد ) ذاكرا أن التجربة القادمة مع الأحمر تعد بالنسبة له هي الثانية على المستوى الشخصي حيث سبق له أن قاد المنتخب السعودي عام 2014 بعدها عاد إلى وطنه إسبانيا، ولم يدرب أي منتخب أو ناد في العام الماضي 2015 بسبب ظروف عائلية على الرغم من تلقيه عدة عروض تدريبية خارجية، لكنه فضل الجلوس مع عائلته في اسبانيا، وان تلك الظروف انتهت قبل حوالي 21 يوما، وعلى ضوء ذلك تلقى عرضا من اتحاد الكرة بالسلطنة، لتسير المفاوضات بين الطرفين إلى طريق جيد لتنجح في النهاية ويتم توقيع العقد رسميا بين الطرفين في الأخير، معتبرا أن المهمة ستكون صعبة عليه في قادم الوقت، لكنه ذكر بأنه متحمس جدا لخوض التجربة مع المنتخب الوطني على الرغم من صعوبتها إلا أنه أبدى تفاؤله الكبير نحو الوصول بالأحمر إلى الظهور المشرف الجيد وللخروج بالنتائج الإيجابية التي تريدها الجماهير العمانية .
متابعة للكرة العمانيةوأضاف المدرب الإسباني خوان أنه سبق أن تابع المنتخب الوطني الأول خلال مشاركته في بطولة كأس الخليج التي أقيمت في السعودية عام 2014 والظهور المجيد الذي قدمه اللاعبون جميعهم، وانهم بأدائهم الرجولي في البطولة استطاعوا ونجحوا في الوصول لمباراة الدور قبل النهائي للبطولة أمام المنتخب القطري ويومها خسر المنتخب النتيجة .
مشيرا بأن المنتخب الحالي تتواجد فيه مجموعة مواهب شابة جيدة تتميز بعدد من المواصفات، فقط يجب على الجميع التعاون فيما بينهم للاهتمام بتلك العناصر ومحاولة صقل موهبتها من كل النواحي المختلفة، وانه على ثقة ويقين بأن المجموعة هذه سيكون لها شأن كبير في الظهور المشرف وفي تحقيقها للنتائج المشرفة للكرة العمانية .
وأضاف لوبيز أنه على الرغم من صعوبة المهمة القادمة إلا أنه أبدى تفاؤله الكبير بالمجموعة الحالية لإعادة الانتصارات للكرة العمانية، وانه مدرب يقبل التحدي، خاصة في الصعاب وتمنى بدوره تكاثف الجهود المخلصة من الجميع اتحاد كرة وجهازين فني وإداري للمنتخب ولاعبين وإعلام وجماهير السلطنة وان هناك مجموعة من الأهداف يسعى لتحقيقها مع المنتخب الوطني في الفترة القادمة .
معسكران للمنتخبوكشف لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحفي عن توجهه القادم لإقامة معسكرين قصيرين للمنتخب داخل السلطنة استعدادا للمباراتين الحاسمتين أمام منتخبي جوام وايران في مارس القادم، حيث ذكر أن المعسكرين سيقامان في شهر فبراير القادم؛ الأول سيكون للتعرف على اللاعبين الذين ستضمهم القائمة الجديدة والثاني سيكون للوقوف على المستويات الفنية بل ومن كل النواحي الأخرى لجميع اللاعبين والاستعداد الحقيقي الأخير لاختيار التشكيلة المثالية التي ستخوض المواجهتين القادمتين .
الشكر للجهاز الفني السابقوقدم الإسباني لوبيز شكره للجهاز الفني السابق بقيادة الفرنسي بول لجوين والطاقم المساعد له، وأكد أنه سيبدأ من حيث ما انتهى إليه الجهاز الفني السابق، ويدرك حجم المسؤولية الكبيرة عليه، وعلى ضوء ذلك فإنه سيسعى لبذل اقصى الجهد مع المنتخب في قادم الوقت بهدف ظهوره بالمستوى الفني الجيد والخروج معه بأفضل النتائج في الاستحقاقات الخارجية القادمة .المدرب المساعدوحول عملية اختيار المدرب المساعد له في المرحلة القادمة مع المنتخب ذكر الإسباني لوبيز بأنه ستكون له وقفة في هذا الجانب من خلال الاجتماعات القادمة مع المسؤولين في اتحاد الكرة في الأيام المقبلة، وعلى ضوء ما سوف تسفر عنه تلك المشاورات سيتضح كل شيء من ناحية اختيار المدرب المساعد له أما محلي أومن خارج السلطنة.الأهدافوحول الأهداف القادمة التي رسمها أوضح المدرب الجديد أن هدفه القادم هو تحقيق الفوز في المباراتين القادمتين في التصفيات الآسيوية على منتخبي جوام وايران للتأهل للمرحلة الثانية لتصفيات كاس العالم القادمة بروسيا عام 2018 أو التأهل لنهائيات كأس آسيا بالإمارات عام 2019، إلى جانب تحقيق الفوز ببطولة كأس الخليج القادمة بالكويت .العمل أفضل من الكلامومن خلال المؤتمر الصحفي أمس فضل المدرب الإسباني خوان لوبيز بأن العمل مع المنتخب بشكل جدي أفضل من الكلام الكثير أو الدخول في أي تفاصيل، لأنه أتى للسلطنة للعمل الفني أولا، ويتمنى التعاون معه من قبل اتحاد الكرة في المقام الأول وتوفير كل ما يلزم حسب الإمكانيات المتوفرة، ومن الجميع في نفس الوقت.العودة الأسبوع القادمغادر المدرب الإسباني لوبيز كارو السلطنة مساء أمس الجمعة عائدا إلى بلاده إسبانيا لإنهاء بعض الإجراءات، بعد أن وقع العقد رسميا مع اتحاد كرة القدم لقيادة المنتخب الوطني الأول لمدة عام واحد ( قابل للتجديد )، على أن يعود للسلطنة في الأسبوع القادم لبدء العمل رسميا مع المنتخب من خلال متابعة مباريات بطولة دوري عمانتل للمحترفين وبطولة الكأس لاختيار عدد من العناصر الجديدة التي قد تشهدها قائمة الأحمر مع بداية المعسكر الجديد للمنتخب في فبراير القادم.السيرة الذاتية للمدربخوان رامون لوبيز كارو من مواليد 1963 ( العمر 52 عاما ) واسم الشهرة : لوبيز كارو، يجيد اللغة الانجليزية بالإضافة إلى اللغة الإسبانية.
الإنجازات التي حققها في آخر 5 أعوام هي: قيادة فريق ريال مدريد ( ب ) للفوز بدوري الدرجة الثانية، ووصيف الليجا مع فريق ريال مدريد ( أ ) وقيادة المنتخب السعودي لإحراز مركز الوصيف ( الثاني ) في بطولة كأس الخليج الماضية التي أقيمت في السعودية عام 2014 .
وبرز لوبيز في عالم التدريب في عام 2001 عندما تول مهمة قيادة فريق الرديف لريال مدريد ( ب )، حيث قضى معه أربعة أعوام في بطولة دوري الدرجة الثانية.
كما سبق له أن قاد فريقي ليفانتي وسلتا فيجو، بعدها قرر الاتحاد الإسباني تعيينه مدربا لمنتخب تحت سن 21 عاما، بحكم أن المنتخب الإسباني لم يتأهل قبل تلك الفترة إلى بطولة أوروبا لأقل من 21 عاما لسنوات عديدة، حيث غاب المنتخب الإسباني عن البطولات في أعوام 2002 و2004 و2006 و2007، ليتولى لوبيز المهمة عام 2008 واستطاع قيادة المنتخب الإسباني للتأهل ليورو عام 2009 ووصل به للدور ربع النهائي، بعدها تعاقد مع الاتحاد السعودي للعمل كمدير فني في عام 2011، ثم تم تعيينه مدربا للمنتخب السعودي لكرة القدم ليحدث معه نقلة نوعية جيدة، حيث لم يخسر في 16 مباراة في قيادته له سوى في المباراة الختامية لبطولة كأس الخليج أمام المنتخب القطري، بعد أن فاز المنتخب السعودي في مباراة الافتتاح على المنتخب القطري نفسه في تلك البطولة
