كيف تحافظ على قطع الأثاث لأطول وقت ممكن....]
تحرص جميع السيدات على اختيار الأثاث الجيد والجميل للمنزل، لذلك من الهام جداً الحفاظ على هذا الأثاث وحمايته من التلف، وكذا الاحتفاظ به سليماً من الخدوش أو البهتان لأطول وقت ممكن، فتغيير الأثاث ليس بالأمر السهل؛ حيث يكلف المزيد من الأموال، والتي يمكنك تفادي إنفاقها، إذا حافظت على الأثاث، لذا وبحسب موقع "شيم كلين"، يمكنك إتباع النصائح التالية للحفاظ على أثاثك لفترة طويلة:
من النصائح الهامة التي يجب عليك مراعاتها وبحسب رأي الخبراء هي إبعاد قطع الأثاث وخاصة الطاولات الخشبية عن أشعة الشمس المباشرة، فالحرارة العالية الصادرة عنها يمكن أن تتسبب بإتلاف الخشب والطلاء، كما تسرع من عملية إتلاف قطع الأثاث بالكامل، لذا احرصي على توفير الظلال التي تحمي الأثاث، من خلال تغطية النوافذ بالستائر التي تحمي الأثاث.
كذلك لا بد من حماية قطع الأثاث من الحرارة والتكييف، حيث أن قطع الأثاث الجيدة عادة ما تصنع من الخشب الذي يتم تجفيفه لتكون نسبة الرطوبة فيه تتراوح بين 10 و15% وللحفاظ على هذا المستوى، يجب أن تتراوح درجة الرطوبة في المنزل بين 55 و 65% وعندما تنخفض الرطوبة مع استخدام وسائل التدفئة، يتم سحب الرطوبة من الأثاث مما يتسبب بتقلص وتشقق الخشب، لذلك ينصح بأن يتم إطفاء التدفئة مرتين في اليوم على الأقل، أو استخدام أجهزة خاصة لتعديل نسبة الرطوبة في المنزل، ومن ثم حفظ الأثاث الخشبي.
وملاحظة أخرى هامة للحفاظ على الأثاث وهي انه في المناطق الباردة تستخدم المدافئ الخشبية بكثرة، وضرر هذه المدافئ أكبر بكثير من وسائل التدفئة الأخرى، وكما ذكرنا سابقاً ينصح باستخدام أجهزة خاصة لتعديل الرطوبة متوفرة في السوق للحفاظ على الأثاث من التلف.
ولتحافظي على الأثاث لا بد سيدتي أن تستغني عن ملمعات الأثاث؛ فعلى الرغم من أن ملمعات الأثاث تعطيك مظهراً براقاً وجذاباً لقطع الأثاث، إلا أنها تقصر في عمرها، فهي تحتوي على مواد كيماوية ضارة تسرع في تلف الخشب وحتى الأقمشة التي تغطي الأرائك وغيرها، وبدلاً من ذلك ينصح باستخدام قطعة قماشية مبلولة بالماء لتنظيف مختلف أنواع المفروشات.
راعي عند تخزين قطع الأثاث التي لا تحتاجها أو عندما تسافر خارج البلد لمدة طويلة، أن تتم عملية التخزين وفق شروط مناسبة، بحيث يتم الحفاظ على نسبة الرطوبة في الغرفة بين 55 و 65%، ومن الضروري تغليف قطع الأثاث بشكل جيد لحمايتها من الغبار وعوامل الطقس المختلفة.
