مذكرات حب أليمة آخر ما تبقى من لاجئة سورية
http://www.slaati.com/wp-content/upl...0119111827.jpg
إزمير (صدى):
طفت على السواحل التركية جثامين 31 لاجئاً سورياً لقوا حتفهم بعد غرق قواربهم بسبب العاصفة بعدما أبحروا في الخامس من هذا الشهر من بلدة ديكيلي بمدينة إزمير.وعثر على الساحل على مذكرات تعود لفتاة سورية، طفا جثمانها على الشاطئ، تروي قصة حب حزينة.تروي الفتاة في مذكراتها قدومها إلى تركيا هرباً من الحرب في بلادها وما مرت به في تركيا.ووفقا لما ترويه الفتاة في المذكرت، فإن حبيبها ويدعى “بسيل” تركها في إزمير ونجح في الوصول إلى ألمانيا. فخرجت الفتاة في رحلة الأمل خلف حبيبها وليس من المعروف ما إن كانت الفتاة من بين الغارقين الـ31 أم لا لعدم كتابتها اسمها على المذكرات.وتروي الفتاة في المذكرات مشاعرها عندما علمت من مواقع التواصل الاجتماعى أن بسيل لايزال على قيد الحياة بعد وصوله إلى ألمانيا قائلة: “أنظر إلى حسابك على الفيسبوك وعندما رأيته مفتوحاً كنت كما لو أنني أبدأ الحياة من جديد. أنا مسرورة جداً. فأنا أموت ألف مرة في الأيام التي أظل فيها بعيدة عنك. فأنا أعجز عن العيش كإنسان طبيعي عندما أكون بعيدة عنك. فأنا كالميتة”.وتعاتب الفتاة بشدة حبيبها لتركه إياها وتعبر عن ألمها قائلةً:”ظننتَني وكأنني امرأة بلا حب، فتركتني وذهبت إلى أوروبا. أنت شخص ظالم. هل تعلم كم آلمتني وأحزنتني؟ هل تخلصت منى بذهابك إلى هناك؟ أنت تسكن روحي وقلبي. أريد أن أقضي معك كل دقيقة. فأنا أعيش معك”.وتتمنى الفتاة أن يقرأ حبيبها ما كتبته في مذكراتها يوماً ما.