خطأ املائي يودي بطفل بريطاني مسلم الى التحقيق بتهمة الارهاب
استجوبت الشرطة البريطانية طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات على خلفية كتابته خطأ أنه يسكن في منزل إرهابي، أثناء حصة لدرس الإنجليزية داخل مدرسة ابتدائية في مقاطعة لانكاشير.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن الطفل الذي لم يكشف عن هويته، أراد أن يكتب أنه يسكن في منزل مجاور terraced house" ، لكنه أخطأ وكتب بدل ذلك أقطن في منزل إرهابي"terrorist house".
واستجوبت الشرطة الطفل داخل منزله بعدما أبلغ مدرسه إدارة المدرسة بالحادث، كما فتشت الشرطة جهاز الحاسوب الخاص بالأسرة المسلمة.
وذكرت الصحيفة أنه في ظل الإجراءات القانونية الجديدة ضمن قانون الإرهاب الجديد فإنه يتعين على الأساتذة والمعلمين إبلاغ الشرطة عن حوادث أو سلوك مريب يشتبه بارتباطه بالتطرف.
و يحمل القانون الجديد المدارس البريطانية مسؤولية قانونية "لمنع انجرار الطلاب إلى الإرهاب".
وكشفت عائلة الصبي عن خوف ابنهم الشديد بعد استجوابه من قبل الشرطة وطالبت الشرطة والمدرسة بتقديم اعتذار.
ووصفت ابنة عم الصبي الخوف الشديد الذي أصابه قائلة: "يمكنك تصور حدوث ذلك من شخص يبلغ الـ30 عاما، وليس طفلا صغيرا
خطأ إملائي لفتى مسلم ببريطانياً يخصعة لتحقيق
لندن (صدى):
قاد خطأ إملائي فتى مسلماً بريطانياً في العاشرة من العمر للخضوع لتحقيق من جانب الشرطة بعد أن كتب خطأ أنه يقيم في “منزل إرهابي ـ Terrorist house”، بدل بيت “Terraced house” اي من طراز البيوت المتجاورة.وحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فقد كشف النقاب عن أن شرطة مقاطعة لانكاشير استجوبت الفتى الذي لم تذكر اسمه في منزله في اليوم التالي من الواقعة، وفحصت الحاسوب المحمول الذي يخص العائلة. ويلزم قانون بريطاني جديد يطلق عليه إسم “واجب الوقاية”المدرسين بتقديم تقرير عن “أي سلوك مثير لشبهة التطرف” ، وذلك منذ شهر تموز (يوليو) الماضي. وقالت عائلة الفتى إنها صدمت من الحادث الذي وقع في السابع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي خلال حصة لغة انكليزية، وأضافت أنها تتوقع من المدرسة والشرطة تقديم اعتذار.وقالت ابنة عم الفتى لـ(بي بي سي) إنها ظنت الأمر “نكتة” في البداية، وأضافت أن الفتى بات خائفا من التعبير عن نفسه واستخدام خياله. ويقول بعض المراقبين إن المدرسين يبالغون في حذرهم خوفا من خرقهم للقانون فلا يحكمون المنطق في تفسير الأوضاع التي تحتمل الشبه، بل يأخذونها بحرفيتها.
