الوضع المالى الصعب يؤخر جهود العراق لإعادة بناء الرمادى ..]
يؤخر الضغط على ميزانية العراق بفعل تراجع أسعار النفط إزالة متفجرات زرعها تنظيم داعش فى الرمادى واستعادة الخدمات الأساسية اللازمة لعودة المدنيين النازحين إلى المدينة. وأعلن الجيش العراقى انتصاره فى ديسمبر على تنظيم الدولة داعش فى الرمادى بعد أن سيطرت قوات مكافحة الإرهاب على المبنى الحكومى الرئيسى. واستعادت تلك القوات أمس الثلاثاء منطقة استراتيجية تربط المدينة بقاعدة عسكرية رئيسية قريبة. وكانت استعادة الرمادى أول انتصار كبير للقوات التى دربتها الولايات المتحدة منذ انهارت فى مواجهة هجوم شنه المتشددون عام 2014. وأعطت استعادة الرمادى دفعة لمسعى رئيس الوزراء حيدر العبادى لإخراج متشددى الدولة داعش من الموصل كبرى مدن شمال العراق فى وقت لاحق هذا العام. لكن مئات الآلاف من سكان الرمادى لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم لحين إزالة القنابل وإعادة تأهيل البنية التحتية التى دمرت فى القتال الذى استمر لستة أشهر، وتحتاج هذه العمليات إلى عشرات ملايين الدولارات التى لا يمكن لبغداد تحملها. وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق "نعرف أن الحكومة فى وضع مالى صعب، من أجل تحقيق استقرار المناطق ومساعدة الأسر النازحة على العودة علينا بذل المزيد."
