لي البرد .. ولحاف الإنتظـار .. وتمتمـات كتـاب ..!
تعب.. ذنب القصيد اللي يسيل فحضـرة الغيّـاب
يخبيـه الظـلام فدرجـه المنفـي بــلا تـوبـه
لي البرد .. ولحاف الإنتظـار .. وتمتمـات كتـاب
ولك شمس ... وسحابه لو تبعتـك قلـت محجوبـه
إخذ مني الحروف المسبله مـن صـدري المرتـاب
لها عام .. وبدت تخـرج مـع الأنفـاس مشحوبـه
يقولون ... الثوانـي فـي دقايقهـا تمـر أغـراب
وأنا أقول الثواني من الوله ماتت ضمـى ( نوبـه )
على آخر أمل .. قلت أنتخي في سكـة الأحبـاب
على أول يآس .. صوّت الأماني ويـن مسلوبـه ؟!
دخيل الروزنامه .. وحلمنا المقفي بـدون أسبـاب
تقول الفجر ,,, يشـرق والطيـور تمنـت غروبـه
أعيشك صدق في عمر الليالـي وأنذكـر كـذاب
عليّ أرحم من أني لا صدقـت أعيشـك إكذوبـه
سهر .. بلل مناديـل الفـراق وسجـدة المحـراب
خنقها من التعب صوت الكلام .. وجات مسكوبـه
وش آخر هالغيوم اللي جفت وإصفرت الاعشاب؟!
وأنا شفت السما فـي داخلـي تمطـرك بعذوبـه
وش أحلى من المواجه لو نبت بين الضلـوع عتـاب
وش أقسى من الضما لو قد تبعك وضاعت دروبـه
وش الصمت إن حكى دمع العيون وعرقت الأهداب
مثل ما تعرق أكمـام الزهـور إن مرهـا رطوبـه
تعبت أحرث أراضي هالوجوه ولا زرعت أصحـاب
لأن كل ما سقيت " بلا طلع " رغم أرضها خصوبه
رغم فصل الجفاف المهدي خضار الوصـال غيـاب
أشوف البرق لاح .. وفالسماء رعد ٍهتـف صوبـه
وأنا لو شفتك الماء .. والضيا من وجنتـك ينسـاب
عليّ إن ما إنكتب فيك القصيد أقـرا لـك ذنوبـه
كتبتك .. قبل مـا تلبـس لميـلاد الغيـاب ثيـاب
قريتك .. بعد ما شفت الغياب إنشق بـك ثوبـه .!