أحس إني أبكتب صمت دام إن الكلام شحيح ..!
سفر …/
.
.
كم يطلع الصـبـح من زوادة الحنطة
والليل هذا كثيــر وصوتي اسراري
قبل الملابس تنام فـ قلب هالـ شنطة
بـودعك والتقي فـ وداعك اسـفاري
.
.
/
أكتب صمت …/
.
.
.
سفر .. لا وقف بأرض الحنين و خانه التلويح
قرا الباقي من أحبابه و شدّ الذاكـرة ترحـال
هنا للبرد ميعاده و لأغصـان الزمـن تلميح
و لي صوتٍ من أوراق الخريف يمرني مـوال
أنا آخر حلم في عمري بقالي ما محته الريح
على بالي كـلامٍ أجهله ما قـد خطـر في بـال
أحس إني أبكتب صمت دام إن الكلام شحيح
و أحس الصمت ما يكفي ولا يغني على اية حال
صحى بوحٍ على طارف لساني يشبه التجريح
أخاف أحكيه يتعبني و أخاف إن ما حكيت أنثال
عتب يتعثر بفمي و إذا قـام العتاب آطيـح
تميـل السـدرة الخضرا و يبقى ظلها ما مـال
زمـان الحزن ما مرت ليالي عتمها تسبيح
قبـل ما تيبس عروق النهـار و ضيها ما زال
أنا للبرد في طي الحنين و نيـة التلويـح
من بيبقى من أحبابي إذا حان الرحيل و طال ؟!
.
.
.
.
/
رماد الكتابة …/
.
.
/
.
.
جف الحكي في ديرة الصمت والغي
طـاح القلم ينفض رماد الكتابة
مـا يضحك الشباك في حفلة الفي
وانا على كفي ضريح السحابة
كم حي ياميّت.؟! وكم مات ياحي.؟!
هذا السؤال اللي تبيه الإجابة
العمر حـلـم إنسان ما يشبه المي
إلا بلونه والبـلل و اضطرابه
بينه وبين النـاس مايخنق الضي
أشياء من كثر القلق والرتابة
والصـابر اللي لازرع ماجنى شي
لا يشتكي جدب الزمن في ترابه
.
.
